كندا تقاطع أولمبياد بكين "دبلوماسياً"
كندا تعلن مقاطعتها الدبلوماسية للأولمبياد الشتوي في العاصمة الصينية، بكين، بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو.
سارت كندا على خطى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأستراليا، إذ قررت مقاطعة أولمبياد بكين الشتوي دبلوماسياً، بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم الأربعاء.
وأشار ترودو في مؤتمر صحافي إلى أن المقاطعة أسبابها تعود لـ"انتهاكات الحكومة الصينية لحقوق الإنسان"، بحسب ما تزعم الدول الأربعة.
وقال ترودو إن الرياضيين الكنديين سيشاركون في الألعاب التي ستبدأ في 4 شباط/فبراير 2022، لكن لن يتوجه أي مسؤول حكومي كندي إلى الصين.
وأضاف ترودو أنه "من المهم أن نكون في شراكة مع حلفاء في العالم عندما تكون لدينا مقاربة ضد الصين"، بحيث أعلنت الولايات المتحدة مطلع الأسبوع الجاري، المقاطعة الدبلوماسية، تلتها أستراليا ثم بريطانيا.
Canada remains deeply disturbed by reports of human rights violations in China. As a result, we won’t be sending diplomatic representatives to Beijing for the Olympic and Paralympic Winter Games. We’ll continue to support our athletes who work hard to compete on the world stage.
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) December 8, 2021
بدورها، وصفت السفارة الصينية في وقت سابق قرار واشنطن بأنه " تلاعب سياسي" وتشويه للروح الأولمبية، وعن الموقف الأسترالي قالت الخارجية الصينية: "لا أحد يهتم سواء كانت كانبيرا (عاصمة أستراليا) ترسل ممثلين رسميين أو لا".
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عزمه على حضور افتتاح أولمبياد "بكين 2022"، على الرغم من احتمالات مقاطعة الحدث من زعماء العديد من الدول الغربية.