أرقام دخول المهاجرين إلى أوروبا تسجل أعلى مستوياتها منذ سنوات

ارتفاع أعداد المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي إلى حوالى 330 ألف محاولة، وهو أعلى رقم منذ عام 2016. ومنذ 2015 كان معظم المهاجرين من السوريين.

  • أعداد المهاجرين الغير شرعيين إلى ارتفاع
    أرقام دخول المهاجرين إلى أوروبا تسجل أعلى مستوياتها منذ سنوات

بلغ عدد محاولات المهاجرين لدخول الاتحاد الأوروبي من دون تصريح العام الماضي حوالى 330 ألف محاولة، وهو أعلى رقم منذ عام 2016، حسبما ذكرت وكالة حرس الحدود وخفر السواحل في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة. 

وقالت وكالة فرونتكس التابعة للاتحاد الأوروبي، إن ما يقرب من نصف محاولات 2022 تمت برّاً عبر منطقة غرب البلقان، وفقاً لحساباتها الأولية. بغض النظر عن طريق الدخول، شكل السوريون والأفغان والتونسيون معاً ما يقرب من 47 في المئة من محاولات عبور الحدود.

وذكرت فرونتكس أن الرجال يمثلون أكثر من 80 في المئة من محاولات الدخول. 

وتحسب الوكالة محاولات الدخول بدلاً من عدد الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا لأنه غالباً ما يكون من الصعب تحديد المهاجرين، الذين يسافرون بشكل روتيني من دون جوازات سفر، وقد يحاول البعض الدخول عدة مرات.

ويتمتع الأشخاص الذين يصلون إلى حدود أوروبا للتقدم بطلب اللجوء بفرصة معقولة للسماح لهم بالدخول، بينما يتم رفض أولئك الذين يأتون من دون تأشيرة بحثاً عن وظائف وحياة أفضل.

ودخل أكثر من مليون شخص، معظمهم من السوريين، إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2015.

ولا تزال الدول الأعضاء تتجادل حول من يجب أن يتحمل مسؤولية الأشخاص الذين يصلون من دون إذن، وما إذا كان يجب إلزام جيرانهم وشركائهم بالمساعدة. فيما لم تحرز محاولات إصلاح نظام اللجوء في الكتلة تقدماً يُذكر.

ولم تشمل أحدث أرقام فرونتكس ما يقرب من 13 مليون لاجئ أوكراني تم إحصاؤهم على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بين شباط/ فبراير وكانون أول/ ديسمبر. وأدخلت تدابير طارئة خاصة لتسهيل دخولهم والمساعدة في إيجاد سكن وتدريب ووظائف قصيرة الأمد.

واستمر عدد الأشخاص الذين يقومون برحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط في سفن وقوارب مطاطية سيئة التجهيز، وغالباً ما تكون مثقلة بحمولتها في الارتفاع العام الماضي. وإنه تم تسجيل أكثر من 100 ألف محاولة عبور، بزيادة حوالى 50 في المئة عن عام 2021.

كما حظي المصريون والتونسيون والبنغلادشيون بأكبر عدد من المحاولات. إضافة إلى أنّ عام 2022 شهد وصول أكبر عدد من الأشخاص خلال خمس سنوات من ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال أفريقيا. فقد بلغ عدد الأشخاص الذين غادروا تونس أعلى مستوى في التاريخ الحديث.