"نيويورك تايمز": ميانمار تعود مجدداً إلى أيام الرعب
تعود ميانمار تعود إلى الأيام الخوالي، عندما كان الناس خائفين للغاية من أن يتم القبض عليهم من دون سبب.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه بعد ثلاثة أشهر من الانقلاب العسكري في ميانمار الذي أنهى تجربة الديمقراطية في البلاد، عاد الشعور بالخطر. فالمجلس العسكري الجديد يعزز قبضته باللجوء مجدداً إلى عهد الرعب.
وأضافت الصحيفة أن الجنود يقومون بقرع أبواب المنازل ليلاً لاعتقال أو اختطاف المعارضين والاعتداء بالمقلاع والبنادق. تمتلئ السجون مرة أخرى بالشعراء والرهبان البوذيين والسياسيين. وقد اختفى مئات آخرون، بينهم كثير من الشباب. تُظهر البرامج الإذاعية الليلية طلقات نارية على محتجين، وكثير منهم مصاب بكدمات من الاستجواب.
وعلى الرغم من كل الخوف الذي ينتشر في ميانمار، إلا أن مقاومة الانقلاب قد اشتدت. وقد اشتملت على إضراب وطني وحركة عصيان مدني، مما أصاب الاقتصاد بالشلل فيما البنوك والمستشفيات مغلقة.
وقال ضابط شرطة سابق مختبئ الآن بعد معارضته الانقلاب للصحيفة: "إن ميانمار تعود إلى الأيام الخوالي، عندما كان الناس خائفين للغاية من أن جيرانهم سيبلغون عنهم ويمكن أن يتم القبض عليهم من دون أي سبب إطلاقاً".
نقله إلى العربية: الميادين نت