تصاعد الغضب العالمي بسبب وفاة فلويد في مينيابوليس

نزل المتظاهرون إلى شوارع برلين ولندن وفانكوفر بعد وفاة جورج فلويد على أيدي الشرطة الأميركية خلال احتجازه.

 

  • تصاعد الغضب العالمي بسبب وفاة فلويد في مينيابوليس
    المتظاهرون يرفعون شعارات القصاص لجورج فلويد

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه في أجزاء كثيرة من العالم، يؤدي موت رجل أسود آخر على أيدي الشرطة في الولايات المتحدة إلى اندلاع احتجاجات جماعية ضد وحشية الشرطة وإحياء المخاوف بشأن سجل الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان.

فقد نزل المتظاهرون إلى شوارع برلين ولندن وفانكوفر بعد وفاة جورج فلويد على أيدي الشرطة خلال احتجازه. شكك القادة في بكين وإثيوبيا في تصرفات المسؤولين الأميركيين، وقدم النشطاء في تشيلي المشورة بشأن الاحتجاج.

إلى جانب الغضب كان هناك مطلب آخر هو أن يراعي المشرعون مؤشرات العنصرية وإساءات الشرطة في بلدانهم. كما عكست الإدانة عدم الارتياح بشأن مكانة أميركا على المسرح العالمي.

في الولايات المتحدة، طالب الرئيس دونالد ترامب سلطات الولايات المتحدة بقمع المتظاهرين، الذين وصفهم بـ "الإرهابيين" في مأزق يوبخ فيه الحكام حيث قتل أو جرح عدد من الأشخاص في إطلاق نار مرتبط بالاضطرابات.

ترجمة: الميادين نت

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".