صحف اسرائيلية: ذاهبون نحو انتخابات
الصحف الإسرائيلية تتحدث عن الأزمة الحكومية واللقاء العاصف بين رئيس الحكومة ينيامين نتنياهو ووزير المالية يائير لبيد، وتؤكد أن الإسرائيليين سيدعون قريباً إلى صناديق الاقتراع.
وتقول إن يبدو أن الحكومة الثالثة والثلاثين لإسرائيل وصلت الى نهاية دربها، وبالتالي سيُدعي الإسرائيليون قريباً الى صناديق الاقتراع. فبعد انقطاع، استضاف الإثنين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مكتبه في القدس، رئيس حزب "هناك مستقبل"، وزير المالية يائير لبيد. اللقاء المصيري انتهى عملياً بانفجار، تلاه تبادل اتهامات لا سابق لها بين الطرفين. وتضيف إن انفجار اللقاء يبدو مغزاه بسيطاً: الأزمة في الائتلاف الحكومي مستمرة، وإسرائيل ذاهبة الى الانتخابات قريباً.وتكشف الصحيفة، أن رئيس الحكومة وضع أمام لبيد خمسة شروط لاستمرار الاتئلاف. بعد وقت قصير من انتهاء اللقاء، أعلن لبيد رفضه تجميد خطط الإسكان، التي تُعد المبادرة الرئيسة والأهم لحزبه، أعقب ذلك اصدار الحزب بيانا شديد اللهجة ضد لبيد. وفي نقس الموضوع تقول صحيفة "اسرائيل هيوم" إنه لا يمكن القول إنه حدثت مفاجأة، في نهاية اللقاء الحاسم بين رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية يائير لبيد، فقد تبين أنه لا سبيل لتسوية الخلافات بين الطرفين. نتنياهو وضع خمسة شروط أمام لبيد،
وتنقل عن رئيس حزب "هناك مستقبل" قوله إنه أوضح أنه تعرض لـ "مناورة نتنة"، والنتيجة: إسرائيل ذاهبة الى انتخابات.
وتتحدث "اسرائيل هيوم" عن تصريحات مسؤولين كبار في حزب "هناك مستقبل" بعد اللقاء حيث قالوا إن نتنياهو يقود إسرائيل الى انتخابات لا داعي لها، وإنه اختار مجدداً التصرف بانعدام مسؤولية قومية، ووضع مصالح الجمهور الإسرائيلي في آخر سلم أولوياته.وتتطرق صحيفة "هآرتس إلى الموضوع نفسه تحت عنوان "إسرائيل في طريقها الى الانتخابات"، فتكشف إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وضع جملة شروط أمام وزير المالية يائير لبيد، من بينها التنازل عن قانون الإعفاء الضريبي وتأييد قانون القومية. في نهاية اللقاء أوضح لبيد لرئيس الحكومة أنه لا يستطيع الاستجابة لهذه المطالب، الأمر الذي مهّد طريقه الى خارج الائتلاف. بعد دقائق على انتهاء اللقاء، دعا رئيس حركة شاس، آرييه درعي، كل رؤوساء الكتل إلى الإجتماع فوراً للتوصل إلى اتفاق على موعد. .