"وول ستريت جورنال": ما الدور الذي يؤديه إيلون ماسك في الانتخابات الأميركية؟
لإيلون ماسك دور مؤثر في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، وعلاقته بترامب تتنامى.
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تنشر تقريراً تكشف فيه نية ترامب منح دور استشاري لإيلون ماسك في حال فاز بالرئاسة، وتشرح دور الأخير في حملة تأثير جارية بين النخب.
أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية:
يدرس الرئيس الأميركي السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترامب، منح دور استشاري للملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" وشركة "تيسلا"، في حال استعاد الرئيس السابق البيت الأبيض.
قال أشخاص مطلعون على المحادثات إنّ الدور لم يتم الاتفاق عليه بشكل كامل، وقد لا يحدث شيء، لكن الرجلين ناقشا سبل منح ماسك دوراً رسمياً وتأثيراً في السياسات المتعلقة بأمن الحدود والاقتصاد، وهما القضيتان اللتان أصبح ماسك أكثر صراحة بشأنهما.
وأطلع ماسك، إلى جانب المستثمر الملياردير نيلسون بيلتز، ترامب على خطة وضعاها للاستثمار في مشروع قائم على البيانات لمنع تزوير الانتخابات، وفقاً لبعض الأشخاص.
وأطلع بيلتز وماسك ترامب على حملة تأثير جارية بالفعل في دوائر النخبة، إذ يستضيف ماسك وحلفاؤه السياسيون تجمعات لقادة الأعمال الأقوياء في جميع أنحاء البلاد لمحاولة إقناعهم بعدم دعم حملة إعادة انتخاب الرئيس بايدن.
قبل عامين، كان ترامب وماسك يتبادلان الإهانات علناً، ولكن في الأشهر الأخيرة، طوّر الرجلان علاقة ودية بينهما، وأصبحا يتحدثان عبر الهاتف عدة مرات في الشهر مع اقتراب موعد الانتخابات، حسبما قال الأشخاص المطلعون على محادثاتهما.
وقد أجرى الرجلان مناقشات حول الهجرة والتكنولوجيا والعلوم، بما في ذلك قوة الفضاء الأميركية. وقالت المصادر إنّ وجهات نظرهما واهتماماتهما أصبحت أكثر توافقاً، إذ يتصل ماسك بترامب مباشرة على هاتفه المحمول.
وقد أشار ماسك إلى أنّه غير مهتم ببساطة بتحرير شيك إلى لجنة العمل السياسي الكبرى التي يمكنها قبول مبالغ غير محدودة من المال من المتبرعين، وهي طريقة شائعة لطبقة المليارديرات لدعم المرشحين. وبدلاً من ذلك، فقد اختار استخدام نفوذه في دوائر الأعمال والتكنولوجيا النخبوية للمساعدة في هزيمة بايدن من خلال حشد دعم الحلفاء المؤثرين.