"نيويورك تايمز": الصين توسّع انتشارها في إفريقيا

اعتبرت الصحيفة أن الحملة الصينية جزء من منافسة جيوسياسية كبيرة بين بكين وواشنطن، والتي اشتدت منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

  • الرئيس الصيني يتحدث عبر الفيديو في منتدى صيني- إفريقي في تشرين الثاني / نوفمبر 2021- جيتي إيماجيس
    الرئيس الصيني يتحدث عبر الفيديو في منتدى صيني- إفريقي في تشرين الثاني / نوفمبر 2021- الصورة لجيتي إيماجيس

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه مع تدهور علاقاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا، تضاعف الصين من جهودها الدبلوماسية في جميع أنحاء إفريقيا، حيث تموّل المشاريع وتشجع الحكومات على تكرار نموذجها الذي وصفته الصحيفة بـ"الاستبدادي".

وأضافت الصحيفة أن الصين تهيمن بالفعل على التجارة مع الدول الغنية بالموارد في إفريقيا. أول قاعدة بحرية خارجية لها في جيبوتي. وهي الآن تدمج بشكل أوثق الجهود المالية والدبلوماسية، وتعرض التوسط في النزاعات الأهلية التي تسبب مجاعة مدمرة - والأهم من ذلك أنها تشير إلى استراتيجية جديدة لتسوية مليارات الدولارات من القروض الصينية المتأخرة.

بالإضافة إلى ذلك، فتحت الصين، التي لطالما روجت لأسلوب حكومة الحزب الواحد في إفريقيا، مدرسة تدريب جديدة في تنزانيا. وبدأ قسم الاتصال الدولي، وهو الهيئة القوية التي تروّج لأيديولوجيا الصين وتأثيرها، في تشغيل المدرسة.

واعتبرت الصحيفة أن الحملة جزء من منافسة جيوسياسية كبيرة بين بكين وواشنطن، والتي اشتدت منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

وقد تجاوز حجم التجارة بين الصين وإفريقيا 250 مليار دولار في عام 2021، مقارنة بـ64.33 مليار دولار بين الولايات المتحدة وإفريقيا.

نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت