"نيويورك تايمز": الاغتيالات السلاح المفضل لمجموعات المعارضة في ميانمار
تطورت حركة المعارضة لاستعادة الديمقراطية إلى حرب مميتة بين جيش لا يرحم وقوة مقاومة بأسلحة محدودة.
ذكرت صحيفةُ "نيويورك تايمز" الأميركية أن مقاتلي حرب العصابات في ميانمار يقتلون المسؤولين المحليين، الذين عينهم المجلس العسكري مع تطور حركة استعادة الديمقراطية إلى حرب يومية مميتة.
ورأت الصحيفة أنها إستراتيجية داوود وجالوت. فالجيش الذي لا يرحم، والذي يحكم البلاد منذ شباط/ فبراير 2021، في تصرفه أسلحة أكثر بكثير، ما يدفع المقاومة إلى الارتجال. فهناك كتائب منظّمة تقاتل في الأدغال، وهناك جماعات من المقاومة تشن هجمات حرب عصابات في البلدات والمدن. وقال النظام إن مديري الإدارات، الذين عينهم الجيش يُقتلون بمعدل يزيد على مدير واحد في اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يزيد هجماته على البلاد، ويحرق القرى ويقصفها بلا هوادة. ويرى الخبراء أن الوحشية دليل على عدم قدرة الجيش على احتواء قوات المتمردين و"مؤشّر إلى فقدان السيطرة على الأرض".
وقالت الصحيفة إن روسيا كانت مورِّداً رئيساً للأسلحة إلى نظام ميانمار. ولكن مع استمرار الحرب بأوكرانيا في استنزاف موارد موسكو -كما زعم أحد الخبراء- سيجد المجلس العسكري صعوبة كبيرة في الحصول على الأسلحة.
تقول حكومة الوحدة الوطنية، التي شكلها مسؤولون منتخبون مخلوعون، وبعض الزعماء الإثنيون، إنها تسيطر الآن على نصف أراضي البلاد، ولديها أكثر من 60 ألف مقاتل في كتائب، وعدد مماثل في جماعات المقاومة المحلية.
نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت