شدّ حبال متواصل في قضية العريبي
المطالبات تتواصل بالإفراج عن اللاعب البحريني حكيم العريبي المعتقل بشكل تعسّفي في تايلاند منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بطلب من السلطات البحرينية التي تصرّ على تسلّمه وزجّه في السجن ظلماً في سياستها القمعية التي انتهجتها ضد الحراك السلمي في البلاد
تواصلت المطالبات بالإفراج عن اللاعب البحريني حكيم العريبي المعتقل بشكل تعسّفي في تايلاند منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بطلب من السلطات البحرينية التي تصرّ على تسلّمه وزجّه في السجن ظلماً في سياستها القمعية التي انتهجتها ضد الحراك السلمي في البلاد.
الجديد أن اللاعب الأسترالي السابق والمحلّل الرياضي الحالي المتابع للقضية، كريغ فوستر، قام بتسليم الاتحاد الدولي للعبة عريضة تحمل 50 ألف توقيع وتطالب بعودة اللاعب إلى أستراليا التي لجأ إليها قبل توقيفه في تايلاند، وقال في مؤتمر صحافي: "الفيفا سمح لنا بلقاء عاجل مع الأمينة العامة (السنغالية) فاطمة سامورا".
وأضاف: "نحن متفقون على القول أن الوضع عاجل ويتطلّب تدخلاً سريعاً على كافة المستويات من أجل تأمين حماية حكيم علي العريبي".
وتابع: "الفيفا سيتدخل على كافة المستويات في البلدين (تايلاند والبحرين)، على مستوى الاتحادات، الحكومات والعائلة المالكة في البحرين".
وواصل فوستر: "نريد أن نرى تقدماً اعتباراً من هذا الأسبوع، وسنستمر في دعوة تايلاند ورئيس وزرائها لتحرير حكيم علي العريبي فوراً".
وعبّرت الحكومة الأسترالية والفيفا وعدة منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان عن قلقها، وطالبت بعودة اللاعب إلى استراليا والى ناديه في ملبورن.
في المقابل، أكّدت البحرين إصرارها على تسلُّم العريبي لتنفيذ حكم قضائي بالسجن عشر سنوات على خلفية "قضية ارهابية" ينفيها اللاعب جملة وتفصيلاً، مشددة على رفضها ما وصفته "التدخل" في شؤونها.
وقال وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في بيان: "تجري حالياً الاجراءات القانونية لاسترداده لتنفيذ الحكم القضائي الصادر ضده، وهو حكم قابل للطعن أمام محكمة الاستئناف، ثم التمييز التي تعد الأعلى درجة في النظام القضائي البحريني".
وكانت سلطات الهجرة التايلاندية أوقفت العريبي الذي يتمتّع بوضع لاجىء في أستراليا، بعد وصوله الى بانكوك لقضاء إجازة مع زوجته في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بناء على طلب مقدَّم من البحرين.