"عالبسكليت" .. رياضة تتحدى الاحتلال
هدف الشبان الذين جمعتهم هواية ركوب الدراجات، من خلال جولاتهم اليومية في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، إلى الاطلاع على تاريخها وتوثيق قصصها وحكايات مواطنيها لحفظها من النسيان.
يجوب عدد من الشبان الفلسطينيين من مدينة نابلس، عبر دراجاتهم الهوائية قرى ومخيمات ومدن الضفة الغربية والمدن المحتلة (1948)، بعد أن جمعتهم هواية ركوب الدراجات، والتجول في أنحاء متعددة من مدينتهم، ليجدوا نفسهم خلال أيام معدودة فريق يكبر ويزداد منتسبيه، ويحتوي شبان من مختلف الفئات العمرية.
ويهدف الشبان الذين جمعتهم هواية ركوب الدراجات، من خلال جولاتهم اليومية في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، إلى الاطلاع على تاريخها وتوثيق قصصها وحكايات مواطنيها، لحفظها من النسيان، محاولين إيجاد جهات محلية أو دولية لدعم مشروعهم الذي أخد يستقطب شبان بصورة أكبر.
ويطمح الفريق إلى التأكيد على حب الشعب الفلسطيني للحياة والحرية، غير آبهين بجدار الفصل العنصري الذي يقطم أوصال الضفة الغربية، والحواجز الإسرائيلية المنتشرة على مدخل كل مدينة أو قرية فلسطينية، وسيشارك الفريق في بطولة الجزائر للدراجات الهوائية خلال الصيف القادم.
وقال الطبيب المحاضر في علم وظائف الأعضاء بجامعة النجاح الوطنية عبد الرحمن الأقرع أن مشاركته في الفريق جاءت لأهمية رياضة الدراجات الهوائية للجسم، ولإيصال رسالة للاحتلال مفادها أن لا حواجز أو مستوطنات تستطيع صد الفلسطيني الباحث عن حريته وتاريخه.