مارادونا: الكولومبيون تعرّضوا لـ "سرقة ضخمة"... و"الفيفا" يردّ

أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا يعتبر أن المنتخب الكولومبي كان ضحية لـ"سرقة ضخمة" بإقصائه من دور الـ 16 لمونديال روسيا 2018 أمام نظيره الإنكليزي عبر ركلات الترجيح، و"الفيفا" يردّ عليه.

دييغو مارادونا (أ ف ب)

اعتبر أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا أن المنتخب الكولومبي كان ضحية لـ"سرقة ضخمة" بإقصائه من دور الـ 16 لمونديال روسيا 2018 أمام نظيره الإنكليزي عبر ركلات الترجيح.
وفي برنامجه "من يد الرقم 10" في قناة "تيليسور" الإذاعية قال مارادونا إن أداء الحكم الأميركي مارك غيغر "لا يمكن تصديقه"، موضحاً أن حكام المباريات "يختارهم (بييرلويجي) كولينا الذي عيّنه (جياني) إنفانتينو في الفيفا الجديد واليوم رأينا أن كل ما يحدث عكس ذلك تماماً: هذا هو الفيفا القديم القائم على ترتيب (الأمور وتهيئة الظروف لما يريده)".
وأضاف مارادونا أن الحكم الأميركي "اخترع ركلة جزاء" منحت التقدّم بهدف نظيف لمنتخب "الأسود الثلاثة" وسعى طوال اللقاء لمنح أفضلية للفريق الأوروبي على حساب "لوس كافيتيروس".
وقال النجم الأرجنتيني السابق الذي قاد "راقصي التانغو" للتيويج بلقب مونديال 1986: "لم تكن ركلة جزاء، كان خطأ على (هاري) كاين.. لا توجد معايير. لماذا لم يطلبوا تدخّل الـ"VAR" (تقنية حكم الفيديو المساعد)؟"، مؤكداً أن المهاجم الإنكليزي هو من تسبب في سقوط لاعب الارتكاز الكولومبي دافينسون سانشيز في تلك اللعبة.
ومع ذلك، أشاد الأسطورة بالمنتخب الكولومبي الذي "هُزم مرفوع الرأس" رغم عدم مشاركة نجمه الأول خاميس رودريغيز بسبب الإصابة ورغم الظلم الذي تعرّض له باحتساب ركلة الجزاء تلك، وفقاً لرأيه.
من جهته، أعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن رفضه لـ"التعليقات غير اللائقة والعارية من الصحة" التي أطلقها مارادونا.
وأشار بيان الفيفا إلى أنه إزاء هذه التعليقات، تعرب المنظومة الكروية الأكبر في العالم عن "رفضها التام للانتقادات الموجّهة لطاقم التحكيم الذي قدم أداء إيجابي في مباراة صعبة وحماسية".
وأتم بيان الفيفا: "في الوقت الذي يبذل فيه الاتحاد الدولي أقصى جهد ممكن لضمان تحقيق مبادئ اللعب النظيف والنزاهة والاحترام في هذا المونديال، وداخل المؤسسة نفسها، يأسف الفيفا لهذه التصريحات الصادرة من لاعب كتب تاريخاً في لعبتنا".