خطوة تطبيعية جديدة: دراجون إماراتيون وبحرينيون في القدس المحتلة
الإمارات والبحرين تشاركان في سباق طواف إيطاليا 2018 المقام في اسرائيل.
تشارك الإمارات والبحرين في سباق طواف إيطاليا 2018 المقام في اسرائيل.
وقد حطت البعثتان الإثنين في القدس المحتلة.
ولم تثنِ مطالبات جهات عديدة منها حركة المقاطعة العالمية "BDS" الإمارات والبحرين عن المشاركة في السباق الذي يتزامن موعده مع الذكرى الـ 70 للنكبة.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي غرّدوا على وسم #اسحبوا_دراجاتكم لنهي البحرين والإمارات عن المشاركة في هذا الحدث الذي يخرج من حدود أوروبا للمرة الأولى منذ انطلاقه عام 1909.
ولفتت حركة المقاطعة إلى أن قائمة زبائن شركة الإنتاج الإسرائيلية المسؤولة عن الحملة الدعائية للسباق تشمل دوائر حكومية إسرائيلية لها تاريخ طويل في انتهاك للقانون الدولي.
تشمل قائمة زبائن شركة الإنتاج الإسرائيلية القائمة على الحملة الدعائية للسباق دوائر حكومية إسرائيلية لها تاريخ طويل في الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي، إلى جانب مصنع نبيذ مرتفعات الجولان، والذي يعمل بشكل غير شرعي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
— حركة مقاطعة اسرائيل (@BDS_Arabic) May 1, 2018
#اسحبوا_دراجاتكم pic.twitter.com/3cMWsUDSff
تحاول إسرائيل من خلال استضافتها لسباق "طواف إيطاليا"، والذي دفعت ثمن استضافته ملايين الدولارات، أن تغطي على جرائمها، بالذات في القدس وغزة، وتشرعن القدس كعاصمة موحدة لها. بل ويأتي السباق ضمن احتفالها بمرور 70 عاماً على النكبة.@TeamUAEAbuDhabi @Bahrain_Merida #اسحبوا_دراجاتكم— حركة مقاطعة اسرائيل (@BDS_Arabic) May 1, 2018
اسحبوا_دراجاتكم
— Ghassan N. (@NaseefG) May 1, 2018
لا يشرفنا كبحرينين وكأرض رافضة للتطبيع أن يشارك فريق بأسمنا. حتى وان كان المتسابقين غير بحرينين.
وهذه أول مرة تقيم فيها اسرائيل حدثاً رياضياً ضخماً منذ إعلان قيامها عام 1948.
وليست الخطوة التطبيعية الأولى على المستوى الرياضي بين الإمارات واسرائيل، فقد شارك السائقان داني برل وإيتي مولدبسكي في سباق السيارات "أبو ظبي ديزيريه شالانج" في آذار/مارس الماضي.
كذلك وبعد أيام على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل، زار وفد بحريني الأراضي المحتلة في كانون أول/ديسمبر 2017.