أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الجمعة، رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة ماركو بولو ديل نيرو لمدة 90 يوماً عن عمله.

وأوضح الاتحاد الدولي في بيانه أن هذا القرار يطبق بشكل فوري ويمنع ديل نيرو من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم، سواء على المستويين المحلي أو الدولي، مبرزاً أن مدة هذه العقوبة قد تزيد لـ45 يوماً أخرى.

وبعد إقصائه من التحقيقات المفتوحة في الولايات المتحدة الأميركية، والتي يخضع فيها سلفه جوزيه ماريا مارين فونتي للمحاكمة، ورد اسم ديل نيرو هذه المرة في التحقيقات.

ويتهم ديل نيرو بالحصول على عمولات تقدر قيمتها بـ6.5 مليون يورو، واتخاذ قرارات هامة داخل الاتحاد البرازيلي عندما كان نائباً للرئيس.

وأدى هذا إلى فتح تحقيق من قبل غرفة التحقيق بلجنة الأخلاقيات للـ "فيفا"، والذي أدى في النهاية للوقف المؤقت عن العمل لديل نيرو.

وكان الكشف عن ملفات الفساد داخل "الفيفا" في أيار/مايو 2015 بدأ عندما قامت الشرطة السويسرية بعدد من الإعتقالات في فندق زيوريخ الذي كان يقيم فيه عدد من مسؤولي "الفيفا"، تطبيقاً لقرار صادر من القضاء الأميركي.

ومن أصل 42 شخصاً تلقوا تهماً بالفساد، نجحت محكمة في نيويورك في حبس ثلاثة مسؤولين بأميركا الجنوبية، مارين والرئيس السابق لاتحاد باراجواي والكونميبول، خوان أنخل نابوت، والرئيس السابق للاتحاد البيرواني، مانيول بورجا.

ووفقاً للوائح الاتحاد البرازيلي للعبة، فإن منصب ديل نيرو سيشغله النائب الأقدم للرئيس، أنطونيو كارلوس نونيس.