لوف يلوم الحظ السيء
مدرب ألمانيا يواكيم لوف يعرب عن أسفه لسوء الحظ الذي لازم منتخبه أمام فرنسا في مباراة نصف نهائي كأس أوروبا التي انتهت بفوز الفرنسيين 2-0، وأكد أن المنافس لم يكن أفضل ولكنه فاز بخطأين فرديين.
وقال لوف خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "لقد خرجنا في (يورو) 2008 وفي (مونديال) 2010 أمام منافس أفضل (إسبانيا)، ولكن اليوم لم يكن هكذا. لقد خسرنا اللقاء بخطأين فرديين. صادفنا سوء حظ كبير لأننا قبل الهدف الأول سنحت لنا فرص عديدة للتسجيل، وجاءت ركلة الجزاء قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة. والأمر كان بمثابة الصدمة للاعبين".
وأعرب عن أسفه أيضاً بسبب الهدف الثاني الذي جاء بخطأ من الدفاع عندما أخطأ شكوردان مصطفي في تشتيت الكرة ثم أتبعه نوير بالخطأ في استقبال عرضية بوغبا لتتهيأ أمام غريزمان ليضع الكرة بسهولة في الشباك.
وقال في هذا الصدد: "ولكن لا يمكنني إلقاء اللوم على أحد. لقد قدمنا مباراة جيدة، واللاعبون يشعرون بالإحباط".
ورفض لوف التعليق على ركلة الجزاء التي احتبسها الحكم ضد باستيان شفاينشتايجر. "لن اتحدث مطلقاً عن الحكم. لا أتكلم عن الحكام بعد المباريات. تم احتساب ركلة الجزاء بعدما لمست الكرة يده وهو يقفز للعبها بالرأس، إن الحالة في غاية الصعوبة".
ورأى المدرب الألماني أيضا أنه على الرغم من صدمة الهدف إلا أنهم واصلوا سيطرتهم على اللقاء في النصف الثاني، على الرغم من أنه كان من المنطقي هبوط الأداء بعد المجهود الكبير الذي بذله اللاعبون: "سنحت لفرنسا عدة فرص لأنها تمتلك لاعبين يجيدون الهجمات المرتدة. لاعبون من نوعية غريزمان وبوغبا، من الطبيعي أن يخلقوا أيضاً فرص للتهديف".