توخيل مدرب شاب بعقلية إحترافية

حائزاً على دبلوم في الإقتصاد، الألماني توماس توخيل مدرب بوروسيا دورتموند يكاد ينسي النادي وجماهيره حقبة سلفه ومواطنه يورغن كلوب.

توخيل
خلف توماس توخيل مواطنه يورغن كلوب في الإدارة الفنية مرتين الأولى كانت عام 2008 عندما حضر بديلاً له في ماينز. أما المرة الثانية فكانت بعد انتقال كلوب من بوروسيا دورتموند الألماني لتدريب ليفربول الإنكليزي الموسم المنصرم.

ونجح توخيل في زرع بصمته وأسلوبه الخاص في نادي أسود "الفيستيفاليا" هذا الموسم بعدما حقق 4 انتصارات من أصل 5 في الدوري الألماني لكرة القدم، إضافة إلى فوز كبير في دوري أبطال أوروبا أمام ليخيا وارسو البلغاري بسداسية نظيفة.

المدافع المغمور في أحد فرق الدرجة الثانية الألمانية في التسعينات، أكمل دراسته بالتوازي مع نشاطه الرياضي في العلوم الرياضية والأدب الإنكليزي مما وسع أفاق توخيل وسمح له بإرشاد العديد من لاعبيه.

وذكرت صحيفة "الموندو" هذا الأسبوع أنه شجع لاعبه السابق المنتقل هذا الموسم إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي على قراءة كتاب الأكثر مبيعاً حو لتحفيز لاعبي التنس.

وقال الدولي الأرميني حول هذا الأمر "لقد وجدت (في الكتاب) كل الأجوبة التي أحتاجها".

ويتدخل توخيل في تفاصيل حياة لاعبيه فيتحكم بعدد ساعات ونوعية نومهم، ويشرف على غذائهم.