قطع البرازيلي ليوناردو الطريق على أي عرض تدريب من إنتر ميلانو الإيطالي الذي تسلم زمام إدارته الفنية في موسم 2010/2011 والذي يبحث عن مدير فني جديد عقب إقالة الهولندي فرانك دي بوير.

وقال ليوناردو في مقابلة مع "سكاي سبورت" الإيطالية "يسعدني تداول اسمي من أجل تدريب إنتر، ولكني اعتقد أن الأمر جاء بسبب خبرتي السابقة مع الفريق أكثر من كونه نظرة للمستقبل. ولكني حالياً لست الرجل المناسب لتدريب إنتر".

وأقر المدرب الأسبق أيضاً لقطب المدينة الآخر، الميلان، في موسم (2009-10) بأن "النيراتزوري" يمر بموقف "صعب"، معتبراً أنه أمر طبيعي بسبب التغيرات الأخيرة المتعلقة بمالكي النادي (من ماسيمو موراتي للأندونيسي إيريك توهير، حتى تحوله لملكية مجموعة سونينغ الصينية).

وقال في هذا الصدد "الموقف صعب للغاية، والإنتر بدأ الموسم بشكل سيء وكان من الصعب تحقيق النتائج المرجوة. أعتقد أن الأمر طبيعي ولا يمكننا إغفال أن النادي غير ملكيته مرتين خلال ثلاثة سنوات".

وأضاف "لقد أتى إليه أشخاص عليهم أن يفهموا أين هم. فالصينيون ليسوا مستعدون بعد لدخول عالم كرة القدم، ولا إيطاليا متأهبة لاستقبل رؤوس أموال آسيوية".

وحول اختيار المدرب الجديد للفريق، قال ليوناردو أنه يجب التصرف بـ"هدوء شديد"، لأنه من الضروري أن يكون هناك "وضوح على المستوى الإداري".