إيران تُكرِّم رياضيين رفضوا الذهب انتصاراً لفلسطين

تكريم رياضيين من محافظة مازندران الإيرانية انتصروا لفلسطين ووجّهوا صفعة لكيان الاحتلال.

  • خلال حفل التكريم
    خلال حفل التكريم

حظي 20 رياضياً من محافظة مازندران في إيران بتكريم وزارة الرياضة والشباب الإيرانية، وذلك لامتناعهم عن خوض المنافسات الرياضية الدولية أمام رياضيين "إسرائيليين" حتى لا يعترفوا بكيان الاحتلال.

وأفادت العلاقات العامة في مكتب ممثل الولي الفقيه في محافظة مازندران، إن مراسم تكريم هؤلاء الرياضيين أُقيمت، أمس السبت، في مدينة ساري؛ بحضور الرياضيين المكرّمين الذين مُنحوا لقب "الرياضيون الشجعان".

ومن بين الرياضيين الشجعان الذين تم تكريمهم كان لاعب التايكواندو، فيض الله نفجم، والذي رفض إكمال منافسات المرحلة النهائية في بطولة النمسا الدولية عام 2005 وتخلّى عن الميدالية الذهبية، وذلك حتى لا يلعب أمام لاعب من كيان الاحتلال.

وكان نفجم أكّد حينها حول خطوته المشرّفة، أن التعاطف مع الشعب الفلسطين المظلوم ورفض الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، هو أكثر قيمة له من أي ميدالية ذهبية.

هذا ما فعله أيضاً المصارع، رضا أكبر بور، الذي امتنع هو الآخر عن خوض المنافسة خلال بطولة جورجيا الدولية قبل عامَين أمام مصارع من كيان الاحتلال.

وقال ممثل الولي الفقيه لدى محافظة مازندران، حجة الإسلام محمد باقر محمدي لائيني خلال حفل التكريم: "إن هؤلاء الرياضيين تخلّوا عن أعلى مستويات النجاح وإحراز لقب البطولة لامتناعهم عن خوض المنافسات أمام رياضيين من الكيان الصهيوني قاتل الاطفال، وذلك في سبيل الدفاع عن مبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية".

وأكّد لائيني أن "ذكرى هؤلاء الأبطال ستُخَلَّد إلى الأبد في تاريخ الثورة الإسلامية الإيرانية وسيبقون محطّ تكريم واجلال كافة الأجيال".