"وصية وشهادة".. ماذا كشف صديق الشهيد سليماني المقرّب للميادين؟

في ذكرى استشهاد القائدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس، الميادين تُجري حواراً مع محمود خالقي، الصديق المقرّب إلى الشهيد الفريق قاسم سليماني.

  • الشهيد الفريق قاسم سليماني

في أجواء الذكرى الثالثة لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس، دعا محمود خالقي، الصديق المقرّب إلى الشهيد سليماني، إلى تحرير سليماني من الانتماءات السياسية والحزبية والمذهبية، مشيراً إلى أنّه "لو كان الشهيد القائد موجوداً اليوم لكان سيفدي بروحه الجميع من دون استثناء".

وقال خالقي، في لقاء مع الميادين، إنّ سليماني كان "إنساناً شديد المحبة والعطف، وكان خير صديق وخير رفيق. كان يهتم بأدق تفاصيل حياتي الشخصية، ويُسدي إليّ النصيحة الصادقة، ويقدم إلي العون".

وبشأن رحلته في فترة الدفاع المقدس، قال خالقي إنّ سليماني، على رغم ما كان يشعر به من تعب جسدي بسبب الجهاد، كان شخصاً عصامياً وقوياً.

وصية الشهيد

وبشأن وصية الشهيد القائد، قال خالقي إنّ "الشهيد سليماني أوصى بـأن يُدفَن في المكان الذي دُفن فيه اليوم؛ أي إلى جانب مرقد الشهيد القائد حسين يوسف سيف إلهي".

وأضاف أنّ سليماني كان يوصيه، في أكثر من مرّة، بتكفينه ودفنه عند استشهاده.

وشدّد خالقي على أنّ الجميع كان يظن أنّ جسد سليماني كان كاملاً، مشيراً إلى أنّ "جسده الطاهر كان بلا رأس".

وأضاف أنّ "أمل سليماني كان الشهادة، ونال مبتغاه في أفضل شكل".

وفي ختام حديثه، قال خالقي إنّ الشهيد سليماني كان ينظر إلى جميع البشر على أساس المساواة، فمحبته لم تكن فقط للمتدينين ولإيران فحسب، بل لجميع الشعوب الأخرى"، داعياً إلى "تحريره من الانتماءات السياسية والحزبية والمذهبية، والتعرّف إلى هذه الشخصية الشمولية، التي ضحّت بنفسها من أجل الجميع".

تتابعون المقابلة الكاملة مع محمود خالقي، الصديق المقرب إلى الشهيد الفريق قاسم سليماني، يوم غد الأحد، الثامنة والنصف مساءً، بتوقيت القدس الشريف.

اقرأ أيضاً: حرس الثورة الإيراني: قتل جميع القادة الأميركيين لن يكون كافياً للثأر لدماء سليماني

اخترنا لك