وزير النفط الإيراني يناقش مع مادورو سبل تجاوز تداعيات العقوبات الأميركية
وزير النفط الإيراني جواد أوجي يصل إلى فنزويلا، ويلتقي رئيس البلاد نيكولاس مادورو، وناقشا طرق وآليات لتجاوز العقوبات الأميركية وحلفائها على البلدين.
أجرى وزير النفط الإيراني جواد أوجي، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى فنزويلا حليفة طهران، والتقى خلالها الرئيس نيكولاس مادورو. وناقشا سبل "تجاوز" تداعيات العقوبات الأميركية على البلدين، بحسب ما أعلنه مسؤولون.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في تغريدة على تويتر، "لقد استقبلت معالي وزير النفط في جمهورية إيران الإسلامية الشقيقة جواد أوجي، وكان اجتماعاً مثمراً لتعميق علاقات الأخوّة والتنسيق في مجال الطاقة".
Recibí al excelentísimo Javad Owji, Ministro de Petróleo de la hermana República Islámica de Irán. Un encuentro productivo para profundizar los lazos de hermandad y cooperación, en materia energética. También, le reiteré nuestra gratitud y cariño con el pueblo iraní. pic.twitter.com/DwatP0PgmT
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) May 3, 2022
والتقى أوجي في وقت سابق نظيره الفنزويلي طارق العيسمي الذي نشر عبر حسابه على إنستغرام تسجيل فيديو يظهره مستقبلاً ضيفه في مكتبه.
وقال وزير النفط الفنزويلي مصافحاً نظيره الإيراني "أخي جواد. كيف حالك؟ يسرني أن أستقبلك هنا".
من جهتها، قالت وزارة النفط الفنزويلية إنّ الزيارة "تهدف إلى تعميق آليات التعاون الثنائي وبناء طرق وآليات لتجاوز الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة من قبل حكومة الولايات المتحدة وحلفائها".
وبثّ التلفزيون الرسمي مشاهد من اللقاء الذي جرى في قصر ميرافلوريس.
#EnVivo 📹 | Reunión con el excelentísimo Javad Owji, Ministro de Petróleo de la República Islámica de Irán 🇮🇷 . https://t.co/VxQrknOAJ9
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) May 2, 2022
وتأتي زيارة أوجي إلى فنزويلا، التي تمتلك أكبر احتياطيات مثبتة من النفط الخام في العالم، بعد أسابيع على زيارة لمسؤولين أميركيين في خضم ارتفاع أسعار النفط عالمياً على وقع العملية العسكرية في أوكرانيا.
وكانت أعلنت إيران وهي من كبار منتجي النفط، الشهر الماضي أن قدرتها الإنتاجية عادت إلى المستويات التي كانت عليها قبل فرض العقوبات الأميركية في 2018.
وتوطّدت العلاقات الثنائية بين البلدين المنتجين للنفط بعد وصول هوغو تشافيز إلى السلطة (1999-2013) وتعزّزت أكثر في عهد خلفه نيكولاس مادورو الذي يحظى أيضاً بدعم روسيا والصين، لا سيّما بعد العقوبات التي فرضتها واشنطن على الصادرات النفطية الإيرانية والفنزويلية وعلى مسؤولين في البلدين.
وفي 2020 حينما كانت فنزويلا ترزح تحت وطأة نقص حاد في الوقود بسبب التراجع الحاد في إنتاج النفط الخام، تلقّت كراكاس شحنتين محمّلتين بالوقود والمشتقات النفطية أرسلتهما طهران لحلحلة الأزمة.
ونهاية 2020، أكد وزير الخارجية الإيراني آنذاك محمد جواد ظريف خلال زيارة أجراها لكراكاس أن بلاده ستقف على الدوام "إلى جانب" فنزويلا.