وزير الدفاع الأميركي: دبابات "أبرامز" ستصل إلى أوكرانيا قريباً

الدفاع الأميركي تعلن تسليم دبابات "أبرامز" الأميركية إلى أوكرانيا قريباً، بعدما تعهدت واشنطن مطلع العام الحالي إمداد كييف بـ31 دبابة متطورة.

  • دبابة أم1 أبرامز
    دبابة "أم1 أبرامز"

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، أنّ أوكرانيا ستحصل "قريباً" على دبابات من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة.

وقال أوستن، في كلمة قبيل اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية: "يسعدني أن أعلن أن دبابات (أم1 أبرامز) التي تعهدت الولايات المتحدة تقديمها ستدخل أوكرانيا قريباً". 

وأضاف: "أنا فخور بأن أعلن أن الولايات المتحدة تستكمل تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات إف -16 داخل الأراضي الأميركية".

وتعهدت الولايات المتحدة، في كانون الثاني/يناير، إمداد أوكرانيا بـ31 دبابة متطورة من طراز "إم 1 إيه 2 أبرامز" بعد رفض فكرة نشر الدبابات التي تصعب صيانتها هناك على مدى شهور.

وفي بداية العام الحالي، كشف المستشار السابق لوزير الدفاع الأميركي أن دبابة "أبرامز" تعاني من العديد من المشكلات، ويستبعد أن تكون مفيدة في الميدان.

فيما حذّر المستشار العسكري السابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الكولونيل دوغلاس ماكجريجور، من أن أغلب المعدات العسكرية التي قدّمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، قد ينتهي بها المطاف في السوق السوداء.

وفي وقتٍ سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، أنّ تصريحات واشنطن بأنّ شحنات دبابات "أبرامز" إلى كييف ليست تصعيداً هي "إنكار لما هو واضح"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة اتخذت هذه الخطوة من أجل تصعيد الوضع داخل "الناتو".

وأكّد ريابكوف، حينها، أنّ إرسال كتيبة دبابات إلى أوكرانيا هو "خطوة مدمرة للغاية" من جانب الولايات المتحدة، بما في ذلك من وجهة نظر "محاولة تنفيذ سيناريو تصعيد واضح في أوكرانيا".

وكانت روسيا أرسلت مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أيّ شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح "هدفاً مشروعاً" لروسيا.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك