وزير الداخلية اللبنانية: سقوط 6 شهداء من طرف واحد يُنذر بأمور خطيرة
وزير الداخلية اللبنانية، بسام مولوي، يقول إن إطلاق النار على الرؤوس يُعَدّ أمراً خطيراً جداً، ويعلن أن كل الأجهزة تقوم بدورها من أجل الانتقال إلى مرحلة التوقيفات كي يأخذ القانون مجراه.
أكّد وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، بعد الاجتماع الاستثنائي لمجلس الأمن المركزي، أن "السِّلْم الأهلي ليس للتلاعب"، مشدداً على "ضرورة اتخاذ كامل الإجراءات". وطلب من الإعلام "مساعدتنا على بثّ الأخبار الصحيحة".
وأشار إلى أن "هناك معلومات تفيد بسقوط 6 قتلى وعشرات الجرحى توزّعوا على المستشفيات". وقال إن "الإشكال بدأ بإطلاق النار، من خلال القنص، وأُصيب أول شخص في رأسه، وهذا الأمر غير مقبول. وإطلاق النار على الرؤوس يُعَدّ أمراً خطيراً جداً"، معتبراً أن "سقوط 6 شهداء من طرف واحد يُنذر بأمور خطيرة".
وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي: سقوط ستة شهداء من طرف واحد ينذر بأمور خطيرة.#لبنان #بيروت #الطيونة #انفجار_مرفأ_بيروت #طارق_البيطار pic.twitter.com/xhadm2EEiv
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 14, 2021
وأكّد وزير الداخلية اللبنانية أن "تفلّت الوضع ليس من مصلحة أحد"، موضحاً أن "كل الأجهزة تقوم بدورها من أجل الانتقال إلى مرحلة التوقيفات كي يأخذ القانون مجراه".
وشدّد مولوي على "أن منظِّمي التظاهرة أكّدوا لنا سلميتها، والجريمة التي حدثت كانت في استخدام القنص، ونحن تفاجأنا بأمر خَطِر، هو إطلاق النار على الرؤوس".
وأعلن أننا "سنطلب من السياسيين اتخاذ الإجراءات اللازمة، عبر السياسة وخارجها، من أجل ضبط الوضع، لأن تفلّته ليس من مصلحة أحد".
وقبل الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية اللبنانية، أجرى رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون اتصالات برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ووزيري الدفاع موريس سليم، والداخلية بسام مولوي، وقائد الجيش العماد جوزيف عون. وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك من أجل معالجة الوضع تمهيداً لإجراء المقتضى وإعادة الهدوء إلى المنطقة.
وسقط 6 شهداء و 60 جريحاً من المحتجّين السِّلميين في إثر إطلاق النار عليهم من جانب قنّاصين في منطقة الطيونة في بيروت.
وتعليقاً على الأحداث في الطيونةـ، أصدر الجيش اللبناني بياناً قال فيه إن محتجّين تعرّضوا لرشقات نارية خلال توجههم إلى منطقة العدلية في بيروت، وإن الجيش سارع إلى تطويق منطقة الطيونة في بيروت، والانتشار في أحيائها، وعند مداخلها.
وأكّد الجيش أن وحداته ستطلق النار في اتجاه أيّ مسلّح يوجد في الطرقات، وفي اتجاه أيّ شخص يُطلق النار.