وزير الخارجية الصيني خلال لقائه سوليفان: تايوان هي "الخط الأحمر الأول"
عدة جولات من الاجتماعات في مالطا عقدها وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أجريا خلالها "اتصالات استراتيجية صريحة وموضوعية وبنّاءة"، بشأن استقرار العلاقات الصينية الأميركية وتحسينها.
عقد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أمس الأحد، عدة جولات من الاجتماعات في مالطا، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان.
ووفقاً لوزارة الخارجية الصينية، أجرى الجانبان اتصالات استراتيجية صريحة وموضوعية وبنّاءة، بشأن استقرار العلاقات الصينية الأميركية وتحسينها.
وشدّد وانغ، الذي يشغل أيضاً عضوية المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، على أن مسألة تايوان هي "الخط الأحمر الأول، والذي لا يجب تجاوزه في العلاقات الصينية الأميركية".
وأضاف أنه "يتعين على الولايات المتحدة التزام الخط الأحمر، عبر عدم دعم استقلال تايوان".
وقال وانغ إن التنمية في الصين تتمتع "بزخم داخلي قوي"، يتّبع المنطق الحتمي للتاريخ، ولا يمكن وقفها، ولا حرمان الشعب الصيني من حقه في التنمية.
واتفق الجانبان على مواصلة تنفيذ التوافق المهم الذي تم التوصل إليه في اجتماع بالي، والمحافظة على التواصلات رفيعة المستوى، وعقد مشاورات صينية - أميركية خاصة بشؤون آسيا والمحيط الهادئ، والشؤون البحرية، والسياسة الخارجية.
وناقش الجانبان التدابير الرامية تسهيل بعثات التبادل الثقافي الشعبية، وتعزيزها.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية أعلنت، أمس الأحد، رصدها 103 طائرات حربية صينية تحلق حول الجزيرة، وهو رقم وصفته بالأعلى خلال الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى رصد الوزارة 9 سفن بحرية صينية.
وفي تموز/يوليو الفائت، حذرت وزارة الدفاع الصينية من استمرار الولايات المتحدة في تسليح تايوان، موضحة أن هذا الأمر سيعجّل عملية تحويل مضيق تايوان إلى برميل بارود.
وحذر وزير الخارجية الصيني، في نيسان/إبريل الفائت، من أنّ أي شخص يلعب بالنار في قضية تايوان سيحترق في نهاية المطاف، مؤكداً أن بلاده لن تقدم أيّ "تنازلات" بشأن الجزيرة.