وزارة الداخلية في غزة: لن نترك بيوتنا حتى لو نُسفت فوق رؤوسنا

وزارة الداخلية في غزة تدعو أبناء الشعب الفلسطيني وكل العرب والمسلمين في كل مكان إلى التحرك لنصرة أهل غزة.

  • وزارة الداخلية في غزة: لن نترك بيوتنا حتى لو نُسفت فوق رؤوسنا
    وزارة الداخلية في غزة: لن نترك بيوتنا حتى لو نُسفت فوق رؤوسنا

أكدت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الجمعة، أنّ كل شيء مستهدف في القطاع والاحتلال ارتكب جرائم إبادة بحق العائلات الفلسطينية.

ودعت الوزارة "أبناء الشعب الفلسطيني وكل العرب والمسلمين في كل مكان إلى التحرك لنصرة أهلنا في غزة"، مشددةً على أنه "حتى لو نُسفت البيوت فوق رؤوسنا فلن نترك بيوتنا".

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة،أشرف القدرة، أنّ الطواقم الصحية تعمل منذ 7 أيام ولم تغادر مواقعها على الرغم من استهدافها ووقوع ضحايا في صفوفها.

وأضاف المتحدث أنّ المستشفيات بدأت تفقد قدراتها السريرية والدوائية والوقود، محذراً من أنّ "القادم أسوأ".

وناشد القدرة "كافة الحهات للإسراع في إدخال الإمدادات الطبية للمستشفيات قبل فوات الأوان"، متابعاً: "نحن أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية لمداواة الجرحى والمرضى تحت كل الظروف".

بدوره، ناشد الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي التدخل الفوري لمنع كارثة إنسانية في قطاع غزة، مؤكداً أنّ "لا قدرة لدينا على إخلاء المرضى والجرحى من مستشفياتنا ولا مكان آمناً في القطاع".

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عن قلقها إزاء الوضع في قطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وقال مكتب "يونيسف" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على منصة "إكس": "مرعوبون من المشاهد القادمة من غزة، عدد كبير من الأطفال بين الضحايا"، مضيفاً أنّ "مليون شخص ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه، وهذا غير مقبول ويجب أن يتوقف العنف على الفور".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الأحياء السكنية في قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، وأكد مراسل الميادين أنّ قوات الاحتلال تعمل على توسيع دائرة النار وقوتها، مستخدمةً في عدوانها صواريخ ارتجاجية عنيفة.

ففي انتهاك واضح وصريح لكل القيم الإنسانية، لم تتوقف قوات الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق العائلات الفلسطينية لا سيّما الأطفال منهم، ممن لم يتجاوزوا سن السادسة من أعمارهم.

وفي غضون ذلك، ناشد الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة العالم المساعدة العاجلة لإدخال معدات و آليات ثقيلة، ومعدات حفر، ومركبات صهاريج مياه، للتعامل مع حجم الدمار الهائل مع تصاعد القصف الإسرائيلي الذي تشهده كافة مناطق قطاع غزة.

يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد "هيومن رايتس ووتش"، استخدام الاحتلال الإسرائيلي للفوسفور الأبيض في اعتداءه على غزة ولبنان، يومي 10 و11 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

ويستخدم الفوسفور الأبيض إما لوضع العلامات أو الإشارة أو التعتيم، أو كسلاح لإشعال النيران التي تحرق الأشخاص والأشياء، وله تأثير حارق يمكن أن يحرق الناس بشدة، ويضرم المباني والحقول وغيرها.

ووفق آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة 1537 مواطناً بينهم 500 طفل، وأصيب 6612 مواطناً منهم 1644 طفلاً.

اقرأ أيضاً: كتائب القسام: مقتل 13 أسيراً بينهم أجانب في القصف الإسرائيلي على غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك