هيئة علماء بيروت: لا يوجد ممرّ إنساني أو ديني بين لبنان وكيان محتلّ

هيئة علماء بيروت تصدر بياناً تؤكد فيه أنه "لا يوجد ممرّ إنساني أو ديني بين لبنان وكيان محتلّ مغتصب تحت أيّ عنوان، فالكيان المحتل عدو للبنان بالدستور".

  • هيئة علماء بيروت: التطبيع مع العدو
    الدستور اللبناني يعتبر كيان الاحتلال عدواً ويمنع أي تعامل أو تطبيع معه.

أصدرت هيئة علماء بيروت بياناً أكّدت فيه "رفضها التبرير لأي علاقة طبيعية مع كيان الاحتلال تحت مسميات الممر الإنساني أو الصفة الدينية أو أي عنوان آخر".

 وقالت الهيئة في بيان، اليوم الأحد: "لا يوجد ممرّ إنساني أو ديني بين لبنان وكيان محتلّ مغتصب تحت أيّ عنوان، فالكيان المحتل عدو للبنان بالدستور".

وأضافت هيئة علماء بيروت: "الكيان المحتل عدوّ للبنان بالدستور، وهناك من يريد الانقلاب عليه تمهيداً للتطبيع مع العدو"، مؤكدة أنّ "ما يحصل يجري في صرح ديني يفترض أن يكون وطنياً جامعاً، لا مكاناً تحشد فيه أدوات الفتنة وتكيل فيه الشتائم للمقاومة".

وأكّدت هيئة علماء بيروت أنّ "التطبيع مع العدو لن يمرّ مهما كان الأمر، ‏والقانون فوق الجميع"، داعيةً جميع اللبنانيين إلى أن يحتكموا إليه.

وكان جهاز الأمن العام اللبناني أوقف النائب البطريركي العام على أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والمملكة الهاشمية، المطران اللبناني موسى الحاج، في الـ 18 من تموز/يوليو الحالي، عند عودته عبر معبر رأس الناقورة الحدودي من الأراضي الفلسطينية المحتلة، حاملاً مبلغاً كبيراً من المال بلغ نحو 460 ألف دولار، وكمية من الأدوية الإسرائيلية الصنع.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أنّ "توقيف المطران الحاج استمرّ نحو 10 ساعات، وتمّ منعه من تمرير المال معه من الأراضي المحتلة بعد طلب سابق وجّهته له الأجهزة الأمنية بإيقاف عملية نقل الأموال معه، بسبب شبهة أن تكون مرتبطة بأنشطة تجنيد لصالح أجهزة الاستخبارات والتجسّس الإسرائيلي".

ورفضت شخصيات وجهات لبنانية عديدة أيّ نوع من "تطبيع العلاقات بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي، عبر السماح لأي حامل صفة دينية بأن يستغلّ وضعاً استثنائياً يسمح له عبر القانون اللبناني بالعبور إلى فلسطين المحتلة عبر معبر رأس الناقورة الحدودي، لحمل أموال وأغراض ونقلها بين البلدين بشكل غير قانوني".

اخترنا لك