هنية يلتقي النخالة: ضرورة تضمّن أيّ اتفاق وقفاً دائماً للعدوان وانسحاباً شاملاً من غزة

في لقاء جمع رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، والأمين العام للجهاد الإسلامي، زياد النخالة، في قطر، أكد الطرفان ضرورة تضمُّن أيّ اتفاق وقفاً دائماً للعدوان الإسرائيلي، وانسحاباً شاملاً.

  • لقاء بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة (أرشيفية)
    لقاء بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة (أرشيف)

شدّدت حركتا المقاومة الإسلامية، حماس، والجهاد الإسلامي في فلسطين، على ضرورة تضمن أي اتفاق وقفاً دائماً للعدوان الإسرائيلي، وانسحاباً شاملاً من غزة، وإعادة الإعمار، وإنهاء الحصار، وصفقة تبادل جادة.

جاء ذلك في لقاء جمع رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، والأمين العام للجهاد زياد النخالة، في العاصمة القطرية الدوحة، وفق ما أعلن بيان حماس.

وأكد البيان أنّ اللقاء بحث في التطورات السياسية والميدانية في قطاع غزّة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة، والجهود المبذولة لوقف الحرب.

وأشار إلى أنّ الطرفين أكدا وحدة المقاومة الفلسطينية في الميدان والسياسة من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، مرحلياً واستراتيجياً، مشيدَين بوحدة جبهة المقاومة وساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.

وأكد هنية، في 8 حزيران/يونيو الجاري، أنّ حماس "لن توافق على أيّ اتفاق لا يحقّق الأمن للشعب الفلسطيني أولاً، وقبل كل شيء".

وشدّد على أنّ الاحتلال الإسرائيلي "واهم إذا كان يعتقد أنّه يستطيع أن يفرض خياراته بالقوة"، مضيفاً أنّه فشل عسكرياً، وسقط سياسياً، وهو ساقط أخلاقياً.

وقال هنية إنّ شعب الفلسطيني لن يستسلم، وإنّ المقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقه في وجه الاحتلال، مشيراً إلى أنّ العالم "عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرّض لها شعبنا".

اقرأ أيضاً: "القسّام": الاحتلال قتل 3 أسرى بينهم أميركي في مجزرة النصيرات (فيديو)

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك