هنغبي: "إسرائيل" تُفضل حل الصراع مع لبنان بالدبلوماسية.. ولا يمكن القضاء على حماس
مستشار "الأمن القومي" الإسرائيلي، تساحي هنغبي، يصرّح بأنّ "إسرائيل تُفضل أن يكون حل الصراع مع لبنان بالدبلوماسية"، ويؤكّد أنّ "القضاء على حركة حماس سيستغرق وقتاً طويلاً".
نقلت وكالة "رويترز" عن مستشار "الأمن القومي" الإسرائيلي، تساحي هنغبي، قوله إنّ "إسرائيل" ستحاول "حل الصراع مع لبنان في الأسابيع المقبلة"، مشيراً إلى أنّها "تُفضل أن يكون ذلك بالدبلوماسية".
يُذكر في السياق أنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله توجّه إلى الاحتلال وإلى من يهوّل على لبنان بالقول إنّ "المقاومة ستواصل تضامنها وإسنادها لغزة، وستكون جاهزة وحاضرة لكل الاحتمالات، ولن يوقفها شيء عن أداء واجبها"، رابطاً حل الصراع في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة بقطاع غزة، إذ أكّد أنّ "الحل بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة".
وبشأن الحرب على غزة، أكّد مستشار "الأمن القومي" الإسرائيلي أنّ "القضاء على حركة حماس سيستغرق وقتاً طويلاً"، مردفاً: "لا يمكن القضاء عليها كفكر، فنحن بحاجة الى فكر بديل، وليس إلى ضرب قدراتها العسكرية".
وأضاف: "نبحث مع واشنطن كيف يمكن للأمم المتحدة ودول أوروبية وعربية إيجاد بديل لحماس بغزة".
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مكبّدةً إياها خسائر كبيرة، وسط مواصلة الاحتلال للعدوان على القطاع من دون أن يقترب من تحقيق اي هدف من أهدافه المعلنة من الحرب، وذلك بالتوازي مع تصعيد المقاومة الإسلامية في لبنان من عملياتها على طول الحدود الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي زاد من الضغط على حكومة الاحتلال، ناهيك بجبهات الإسناد في اليمن والعراق وإيران وسوريا.
في هذا الإطار، التقى وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في واشنطن، وبحثا مستجدات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة على نحو يضمن إخراج جميع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.
وبشأن لبنان، أكّد بلينكن لغالانت أهمية تجنّب المزيد من التصعيد في الحرب مع حزب الله والتوصل إلى حل دبلوماسي.