نيجيريا: مقتل العشرات خلال 3 هجمات مسلّحة في ولاية زامفارا

في أحدث أعمال العنف التي تضرب نيجيريا، 3 هجمات مسلحة، نُفّذت منذ يومين، في ولاية زامفارا تودي بحياة 48 شخصاً.

  • نيجيريا: مقتل 48 شخصاً إثر 3 هجمات مسلّحة في ولاية زامفارا
    نيجيريا: 3 هجمات مسلّحة في دامري وسابون غارين وكالاهي

أفاد المسؤول الإداري في إقليم باكورا، أمينو سليمان، اليوم الأحد، لوكالة "فرنس برس" بمقتل 48 شخصاً في هجمات مسلحة، في ولاية زامفارا الواقعة شمال غربي نيجيريا، قائلاً: "قتل 48 شخصاً على أيدي عصابات في القرى الثلاث (دامري وسابون غارين وكالاهي) التي هوجمت بعد ظهر الجمعة".

وأضاف سليمان أنّ "المسلحين هاجموا مستشفى في دامري، حيث قتلوا مرضى يتلقون علاجاً وأحرقوا سيارة للشرطة وقتلوا عنصرين أمنيين"، مشيراً إلى أنه "في قرية دامري وحدها قتل 32 شخصاً".

وأوضح أنّ "الجيش الذي انتشر على الاثر في المنطقة، أجبر المهاجمين على الفرار، تاركين خلفهم الماشية والمواد الغذائية التي نهبوها".

ورغم العمليات العسكرية والعفو من جانب السلطات، تتواصل الهجمات  لاسيما في شمال غرب نيجيريا ووسطها، وأعمال العنف هذه تنسب عادةً إلى عصابات إجرامية ترهب السكان هناك، منذ أعوام، عبر نهبهم وخطفهم وقتلهم.

وفي 13 نيسان/أبريل قُتل 24 شخصاً على يدِ رجالٍ مسلّحين في ولاية بينو، وسط نيجيريا، حيث شن "مزارعين من إثنية بول هجوماً، وقتلوا 8 أشخاص في مبادوين في منطقة غوما، و16 شخصاً آخرين في تيورتيو في منطقة تاركا".

كما هاجمت العصابات قطاراً آتياً من العاصمة أبوجا، وخطفت العشرات من ركابه، إضافة الى قتلها أكثر من 100 قروي و10 من أفراد مجموعات الدفاع الذاتي.

وأكدت منظمة "اكليد" غير الحكومية أنّ "العصابات قتلت أكثر من 2600 مدني في 2021 بزيادة نسبتها 250% مقارنةً بالعام 2020"، فيما ينهي الرئيس النيجيري محمد بخاري، الجنرال السابق في الجيش، ولايته على وقع انتقادات كثيرة لعجزه عن وضع حد لأعمال العنف.

اخترنا لك