نائب إيرلندي للميادين: "إسرائيل" نظام بربري.. وواشنطن ولندن هما الراعيان الأساسيان له
النائب في البرلمان الإيرلندي ريتشارد بويد باريت يُشير إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة هما الراعيان الأساسيان للاحتلال الإسرائيلي، ونظام الفصل العنصري، والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة.
أكّد النائب في البرلمان الإيرلندي، ريتشارد بويد باريت، مساء الأربعاء، أن "إسرائيل" كشفت خلال الأشهر الأخيرة أنّها نظامٌ بربري، وذلك عبر الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها في قطاع غزّة.
"إسرائيل" كشفت نفسها على أنها نظام بربري خلال الأشهر الأخيرة عبر الإبادة الجماعية المستمرة بغزة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 22, 2024
النائب في البرلمان الأيرلندي ريتشارد بويد باريت لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة #غزة pic.twitter.com/48eHyZXZB8
وقال باريت خلال لقاءٍ مع الميادين إنّ الضغوط تتزايد في أوروبا والولايات المتحدة وشاهدنا التظاهرات المنددة بجرائم "إسرائيل" في غزّة، مشيراً إلى أنّ "بلجيكا تحدّثت بشكلٍ صريح وواضح ودانت الجرائم في الإسرائيلية في قطاع غزّة، وكذلك سلوفينيا ومالطا وقبرص.
وشدّد على أنّ "الاعتراف بالدولة الفلسطينية طال انتظاره، ولو تمّ ذلك سابقاً لما كُنّا شهدنا الأوضاع المروّعة في قطاع غزّة"، داعياً إلى مقاطعة "إسرائيل" وإخضاعها للعقوبات.
"يجب مقاطعة "إسرائيل" وإخضاعها للعقوبات"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 22, 2024
النائب في البرلمان الأيرلندي ريتشارد بويد باريت لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة #غزة pic.twitter.com/k3sZ9vXNuS
وأوضح النائب في البرلمان الإيرلندي أنّ "واشنطن ولندن هما الراعيان الأساسيان للاحتلال ونظام الفصل العنصري، والتطهير العرقي، في فلسطين"، مردفاً أنّ الرؤية تغيّرت نتيجة المعاناة المروّعة التي تسبّبت بها "إسرائيل" في قطاع غزّة.
"واشنطن ولندن هما الراعي الأساسي للاحتلال ونظام التمييز العنصري والتطهير العرقي في فلسطين"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 22, 2024
النائب في البرلمان الأيرلندي ريتشارد بويد باريت لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة #غزة pic.twitter.com/VgaGUjPb8l
وكذلك، لفت باريت إلى أنّ الشعوب باتت تؤكد أن الدعم الأميركي والبريطاني والألماني لـ "إسرائيل" مرفوضٌ بالمطلق.
وفي سياقٍ متصل، رأى باريت أنّ "السياسات الغربية تجاه إيران تتسم بازدواجية المعايير"، مقدّماً تعازيه للشعب الإيراني باستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما.
"السياسات الغربية تجاه إيران تتسم بازدواجية المعايير"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 22, 2024
النائب في البرلمان الأيرلندي ريتشارد بويد باريت لـ #الميادين #إيران#ابراهيم_رئيسي pic.twitter.com/F7vUcoem5k
إيرلندا تعترف بدولة فلسطينية.. وإسبانيا والنرويج تحذوان حذوها
واليوم، أعلن رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره، أنّ بلاده ستعترف بدولة فلسطين اعتباراً من 28 أيار/مايو الجاري.
وأتى ذلك بعدما أكّد وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، أمس الثلاثاء، أنّ بلاده ملزمة باعتقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذا زارها بعد صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية بهذا الخصوص.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ النرويج، هي أول دولة أوروبية تتوعّد باعتقال نتنياهو إذا صدر أمر باعتقاله.
وفي السياق ذاته، نقلت "رويترز" عن مصدر، أنّ رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، سيعلن أيضاً الاعتراف بالدولة فلسطينية، اليوم الأربعاء. ويقود سانشيز حملة دبلوماسية، منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لإقناع الدول الغربية بالاعتراف بدولة فلسطين من أجل وضع حد للنزاع في الشرق الأوسط، وذلك في ظل الحرب الإسرائيلية على غزّة.
وفي نيسان/أبريل الماضي، صرّح وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل، في لقاء تلفزيوني، بأنّ إسبانيا ستعترف بفلسطين دولة ذات سيادة، مشدداً على أنه "سيكون لفلسطين مكان في الأمم المتحدة".
كما أعلن رئيس الوزراء الإيرلندي، سيمون هاريس، اعتراف بلاده بدولة فلسطين، مؤكّداً ثقته من أنّ مزيداً من الدول ستنضم إلى هذه الخطوة، في الأسابيع المقبلة.
وفلسطين معترف بها حالياً من جانب 8 أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا وهنغاريا وقبرص والسويد.