موسكو ومينسك تتفقان على تعزيز الجهود المشتركة في مواجهة الغرب

وزيرا خارجيتي روسيا وبيلاروسيا يبحثان في تعزيز جهودهما في إطار التصدي لدول الغرب ضد مصالح بلديهما، بعد فرض الغرب العقوبات عليهما عقب العلمية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

  • لافروف بحث مع نظيره البيلاروسي في سبل تعزيز جهود بلديهما في مواجهة العقوبات الغربية
    لافروف بحث مع نظيره البيلاروسي في سبل تعزيز جهود بلديهما في مواجهة العقوبات الغربية

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي، اليوم الخميس، بنظيره البيلاروسي فلاديمير ماكيي، في العملية العسكرية في أوكرانيا.

واتفق وزيرا الخارجية على "تعزيز التنسيق بين روسيا وبيلاروسيا، للتصدي للجهود الغربية ضد مصالح البلدين".

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن "الوزيرين تبادلا التقييمات الخاصة بالمشكلات الدولية والإقليمية، وناقشا التقدم المحقَّق في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. وتمّ الاتفاق على تعزيز تنسيق العمل في المحافل الدولية، بما في ذلك التصدّي المشترك لجهود الدول الغربية الموجهة ضد مصالح روسيا وبيلاروسيا".

بالتزامن، أعلن رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، أنّ بلاده تفعل كل ما يمكن "لوقف الأعمال القتالية الجارية في أوكرانيا"، وقال إنّ "الحرب في أوكرانيا تتوقف عندما يأمر الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بذلك".

وأبدى لوكاشينكو قناعته بأنّ نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، "لا يسعى للمواجهة مع حلف الناتو".

وقالت هيئة الأركان في بيلاروسيا، من جهتها، إنّ "الغرب يستعد للقيام بعمليات عسكرية في الاتجاه الشرقي".

وفي أواخر شهر نيسان/أبريل الماضي، قال الرئيس لوكاشينكو إنّ "بيلاروسيا وروسيا تمتلكان الموارد والتكنولوجيا الكافية لمقاومة ضغوط العقوبات الغربية".

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، أمس الأربعاء، انطلاق مناورات من خلال عمليات التفتيش المفاجئة لقوات الردع السريع، تشمل قواتها الجوية والقوات المضادة للطائرات مع القوات الروسية.

وسبق أن أجرت روسيا وبيلاروسيا تدريبات مشتركة بعنوان "حزم 2022" في شباط/فبراير الماضي، وأعادت القوات إلى أماكن انتشارها في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك