موريتانيا: في منافسة محتدمة.. بدء الانتخابات التشريعية والبلدية العامة
الناخبون في موريتانيا يدلون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية العامة.
يتوجّه الناخبون في موريتانيا، اليوم السبت، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية العامة.
وسيتم اختيار برلمان جديد مكوّن من 176 مقعداً، إضافة إلى اختيار أعضاء 13 مجلساً جهوياً وأعضاء 238 بلدية.
ودخلت البلاد، أمس الجمعة، مرحلة الصمت الانتخابي، بعد حملة دعائية صاخبة وتنافسية بين الأحزاب المشاركة.
ودعت اللجنة الوطنية للانتخابات الناخبين للتوجّه إلى صناديق الاقتراع، مؤكدةً أنّ جميع المكاتب ستفتح عند الساعة "السابعة صباحاً، وتقفل عند السابعة مساء".
وجرت الحملة الانتخابية التي استمرت لمدة 15 يوماً في ظروف جيدة يطبعها التنافس الانتخابي، واختتمت مساء الخميس بهدوء تامّ في أغلب الدوائر.
ويبلغ عدد الناخبين نحو 1.8 مليون موريتاني، فيما يبلغ عدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات 25 حزباً، أهمها حزب الإنصاف الحاكم، وحزب التجمّع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الإسلامي، وحزب الصواب الذي يضم منشقّين عن الحزب الحاكم.
من جهتها، اتهمت المعارضة الموريتانية الحزب الحاكم بـ "استخدام أدوات الدولة بالترغيب والترهيب في الحملة الانتخابية".
وقال رئيس حزب اتحاد قوى التقدّم المعارض، محمد ولد مولود، إنّ أحزاباً سياسية معارضة قرّرت تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة العملية الانتخابية بهدف تنسّق المواقف وتبادل المعلومات، متهماً حزب الإنصاف الحاكم باستخدام موارد الدولة في الحملة الانتخابية.