مناورات روسية في البلطيق رداً على إجراء ليتوانيا في كالينينغراد
مراسل الميادين يفيد بـ"بدء روسيا مناورات في بحر البلطيق رداً على قرار ليتوانيا حظر العبور إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية".
أفاد مراسل الميادين، اليوم الثلاثاء، بأنّ "روسيا بدأت مناورات في بحر البلطيق رداً على إجراء ليتوانيا في كالينينغراد".
وفرضت ليتوانيا حظراً على عبور عدد من البضائع إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية، من دون إشعار الجانب الروسي بذلك. وصرّح وزير الخارجية الليتواني غابرييليوس لاندسبيرغيس، في وقت سابقٍ، بأنّ "ليتوانيا فرضت الحصار على عبور عدد من السلع الخاضعة للعقوبات عبر أراضيها، بعد مشاورة المفوضية الأوروبية وقيادتها".
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الإثنين، استدعاء القائمة بأعمال ليتوانيا في موسكو فيرجينيا أومبراسيني، وتسليمها احتجاجاً شديد اللهجة على خلفية ذلك.
وفي السياق، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أنّ ليتوانيا تتصرف "بعدائية وعدوانية تجاه روسيا"، مشيرةً إلى أنّ فيلنيوس تجاوزت الحدود غير الودية بحظرها عبور البضائع إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية.
كذلك، أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أنّ موسكو سترد قريباً على قرار فيلنيوس حظر العبور إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية، مشيراً إلى أنّ الشعب الليتواني هو من سيتأثر بعواقب التدابير التي ستتخذها موسكو في هذا الشأن.
بدوره، قال رئيس لجنة حماية سيادة الدولة بمجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف، إنّ "حلف الناتو يبدأ حصاراً لأحد الكيانات الروسية في أيدي ليتوانيا، وهو ما يعدّ عدواناً مباشراً على روسيا يجبرها على اللجوء إلى الدفاع عن النفس".
الجدير بالذكر أنّ عشرات السفن الروسية، شاركت في 9 حزيران/يونيو الجاري أيضاً، في مناورات عسكرية في بحر البلطيق، في ظلّ ازدياد التوتر حول هذه المساحة الاستراتيجية، وحصل ذلك بالتزامن مع مناورات لحلف "الناتو" في المنطقة.