مقتل 3 من عناصر الشرطة الباكستانية برصاص "طالبان باكستان"
3 عناصر من الشرطة الباكستانية في إقليم بيشاور شمال غربي باكستان قتلوا خلال مواجهةٍ مع مسلحين في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، فيما أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.
أعلنت شرطة بيشاور في بيانٍ لها، عبر "تويتر"، إنّ "الضابط ساردار حسين وكل من مساعديْه أصيبوا قبل أن يلقوا مصرعهم خلال تبادل لإطلاق النار مع المسلحين".
پشاور پولیس نے آدھی رات کو دہشتگردوں کے تھانہ سربند پر حملے کو پسپا بنادیا۔
— KP Police (@KP_Police1) January 14, 2023
دہشتگردوں کے تعاقب کے دوران ڈی ایس پی بڈھ بیر سردار حسین اور دو پولیس اہلکار کنسٹیبل ارشاد اور کنسٹیبل جہانزیب شہادت کے عظیم مرتبے پر فائز ہوگئے۔ pic.twitter.com/nYdXFs3INr
وأكد مدير عمليات الشرطة في بيشاور، كاشف عباسي لصحيفة "داون" الباكستانية، أن "نائب مفتش الشرطة سردار حسين واثنان من حراسه لقوا مصرعهم في تبادل لإطلاق النار مع إرهابيين في منطقة بادهابير".
وتقع سارباند بالقرب من منطقة البراء التابعة لمنطقة خيبر القبلية.
وأشار عباسي، إلى أن الهجوم، "تم تنسيقه من اتجاهات متعددة حيث استخدم الإرهابيون أسلحة عدة، وألقوا قنابل يدوية كما لجأوا إلى استخدام نيران القناصة والبنادق الآلية، إلا أن المسلحين استغلوا الظلام وفروا بعدما أتوا من منطقة خيبر القبلية على الحدود مع أفغانستان".
وبحسب الصحيفة، أعلنت حركة طالبان باكستان المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت الشرطة إنّ "عملية البحث بدأت في سارباند والمناطق المجاورة في أعقاب الهجوم، دون أن يتم القبض على أي من منفذي الهجوم حتى الآن".
وفي غضون ذلك، أعرب وزير الداخلية رنا ثناء الله، عن بالغ قلق الحكومة الفيدرالية من "تدهور وضع القانون والنظام" في منطقة خيبر باختونخوا.
وصعّدت حركة طالبان باكستان هجماتها منذ أن تراجعت الجماعة عن وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر بعد اتفاق جرى مع الحكومة في حزيران/يونيو الماضي.