مصر تجدد رفضها الدعوات الإسرائيلية لتنفيذ عملية في رفح.. وتحذّر من عواقبها
مصر تؤكد رفضها الكامل للتصريحات الإسرائيلية، بشأن اعتزام قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّ عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
أكدت مصر، اليوم الأحد، رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بشأن اعتزام قوات الاحتلال شن عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وحذّرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
كما طالبت الوزارة بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية، للحيلولة دون استهداف مدينة رفح، التي باتت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون مواطن، نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة في القطاع.
بعد أن أجبروا على النزوح.. خيام النازحين تملأ أرجاء رفح#رفح #نازحون_في_غزة #غزة #الميادين_Go pic.twitter.com/r4jnW9Q6PM
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) February 9, 2024
واعتبرت القاهرة أنّ استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، يُعدّ بمثابة "إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ذات الصلة".
كذلك، أكدت أنّ مصر ستواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعيةً القوى الدولية المؤثرة، إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ إجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب بالإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.
ويأتي ذلك بعدما أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في مؤتمرٍ صحافي الأربعاء الماضي، أنّه أصدر تعليمات لـ"الجيش" الإسرائيلي من أجل التحرك في محافظة رفح، ونقطتين في وسط قطاع غزة.
يُشار إلى أنّ السعودية والأردن، كانتا قد حذرتا من "تداعياتٍ بالغة الخطورة" لاقتحام القوات الإسرائيلية مدينة رفح، فيما أكدت صنعاء أنّ أي عملية إسرائيلية في رفح، سيقابلها تصعيد في عمليات اليمن.