مصدر للميادين: الاتفاق على خروج جرحى فلسطينيين وحمَلة جنسيات غداً عبر معبر رفح
السلطات المصرية تستعدّ لاستقبال عدد من الجرحى الفلسطينيين، غداً الأربعاء، عبر معبر رفح الحدودي، والهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية تقول إنّ 81 من المصابين بجروح خطيرة سيتلقون العلاج في مصر.
أكّد مصدر مطلع للميادين أنّه تمّ الاتفاق على خروج عدد من الجرحى الفلسطينيين وحمَلة الجنسيات الاجنبية غداً، إلى مصر، عبر معبر رفح.
وأكّدت مصادر طبية وأمنية مصرية، اليوم الثلاثاء، أنّ السلطات المصرية تستعد لاستقبال عدد من الجرحى الفلسطينيين، غداً الأربعاء، عبر معبر رفح الحدودي، الذي يربط مصر بغزة.
وقال مسؤول طبي في مدينة العريش المصرية إنّ الفرق الطبية "ستوجد عند معبر رفح لفحص الحالات القادمة من غزة فور وصولها، بالإضافة إلى تحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها الجرحى".
وأعلن المسؤول "إقامة أوّل مستشفى ميداني، على مساحة 1300 متر مربع، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين عند وصولهم إلى مصر، في مدينة الشيخ زويد"، على بعد 15 كيلومتراً عن رفح.
بدورها، أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية أنّ الجانب المصري أبلغها أنّ "81 من المصابين بجروح خطيرة سيغادرون غزة غداً، لتلقي العلاج في مستشفيات مصر".
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إنّ الولايات المتحدة "حقّقت تقدّماً جيداً للغاية خلال الساعات القليلة الماضية".
وأضاف: "نأمل أن يؤدّي أيّ اتفاق إلى إمكان خروج المواطنين الأميركيين أو عائلاتهم (من غزة)، بالإضافة إلى غيرهم من الرعايا الأجانب".
وأكّد ميلر أنّ الولايات المتحدة "ستُبلغ المواطنين الأميركيين" في غزة التوجه إلى معبر رفح "بمجرد توافر معلومات قابلة للتنفيذ".
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ25 على التوالي، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أنّ وزارة الصحة تلقّت 2000 بلاغ عن مفقودين، منهم 1100 طفل ما زالوا تحت الأنقاض، مشيراً إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 8525 شهيداً، منهم 3542 طفلاً و2187 سيدة، وإصابة 21543 مواطناً بجروح متعددة منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري.