مصدر قيادي للميادين: الوسطاء توصلوا إلى صيغ جديدة بشأن القضايا الخلافية في المفاوضات

مصدر خاص في قيادة المقاومة الفلسطينية يتحدث إلى الميادين عن نقاط الخلاف بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بشأن إبرام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل أسرى، ويشير إلى مقاربات توصل إليها الوسطاء.

0:00
  • دمار في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي (أرشيف)
    دمار في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي (أرشيف)

أفاد مصدر خاص في قيادة المقاومة الفلسطينية للميادين، اليوم الجمعة، بأنّ الوسطاء "توصلوا إلى صيغ جديدة بشأن مقاربات للقضايا الخلافية بين حماس وإسرائيل".

وأوضح المصدر للميادين أنّ "نقاط الخلاف تدور بشأن الانسحاب من نتساريم ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح والمعتقلين".

وبيّن أنّ "إسرائيل تتمسك برفض إطلاق نحو 65 من المعتقلين المحكومين بالمؤبَّد، وترفض الانسحاب الكلي من محور فيلادلفيا في المرحلة الأولى، وتصر على وجود مواقع عسكرية على طول الحدود".

كما تصرّ "إسرائيل" على "وجود البعثة الدولية "EUBAN" في معبر رفح، كشرط للانسحاب منه وتشغيله"، بحسب مصدر الميادين.

وشدّد المصدر على أنّ "حماس ما زالت تصر على تمسكها بورقة الـ2 من تموز/يوليو كمرجعية للتنفيذ، وليس للتفاوض". 

يأتي ذلك بينما تدور مفاوضات بشأن إبرام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل أسرى في العاصمة المصرية القاهرة، وستستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. 

وفي وقتٍ سابق، حمّلت قيادتا حركة حماس والجهاد الإسلامي قادةَ الاحتلال المسؤولية عن إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار، والتنكر لما تم في مراحل سابقة، وخصوصاً المقترح الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من تموز/يوليو الماضي.

وأكّدت القيادتان موقف المقاومة والشعب الفلسطينيين بشأن تحقيق الاتفاق، وهو "الوقف الشامل للعدوان، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار، مع صفقة تبادل جادة".

اقرأ أيضاً: بعد مزاعم اتهام حماس بالتعطيل.. الوسطاء يجمعون على تفجير نتنياهو للمفاوضات 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك