مصدر في حماس: نتائج اجتماعات الدوحة بشأن غزة لا تتضمن ما اتُّفق عليه في الـ2 من تموز
الولايات المتحدة وقطر ومصر تؤكّد، في بيان مشترك، أنّ الفِرَق الفنية ستواصل العمل، خلال الأيام المقبلة، على تفاصيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وسيجتمع كبار المسؤولين، مرّةً أخرى، في العاصمة المصرية القاهرة، الأسبوع المقبل.
أفاد مصدر قيادي في حركة حماس، اليوم الجمعة، بأنّ ما أُبلغته قيادة الحركة، بشأن نتائج اجتماعات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزّة، لا يتضمّن التزام ما جرى الاتفاق عليه في الـ2 من تموز/يوليو الماضي.
وأصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر بياناً مشتركاً، اليوم، بشأن محادثات الدوحة واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
ووصف البيان المشترك المحادثات بأنّها "جادة وبنّاءة، وأُجريت في أجواءٍ إيجابية"، مضيفاً أنّه "على مدى الساعات الـ48 الماضية، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثاتٍ مُكثّفة".
وجاء، في البيان، أنّ "الولايات المتحدة قدّمت، بدعم من قطر ومصر، إلى الطرفين اقتراحاً يُقلّص الفجوات بينهما"، مضيفاً أنّ "الاقتراح الأميركي يتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في الـ31 من أيار/مايو 2024، وقرار مجلس الأمن 2735".
وأوضح البيان أنّ "الاقتراح على نقاط الاتفاق، التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، يسدّ الفجوات المتبقية على نحو يسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".
وأردف أنّ "الفِرَق الفنية ستواصل العمل، خلال الأيام المقبلة، على تفاصيل التنفيذ، إذ سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرّةً أخرى في القاهرة، قبل نهاية الأسبوع المقبل".
وأكد البيان المشترك أنّ "الطريق أصبح ممهداً لتحقيق وقف إطلاق النار، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة إلى شعب غزّة، وتهدئة التوترات الإقليمية".
بنود مُثيرة للجدل
من ناحيتها، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية المحادثات بـ"الجيدة والبناءة"، وأنّها أحرزت تقدماً، مضيفةً أنّ "طواقم المستوى المهني ستواصل اللقاءات خلال الأيام المقبلة، بدءاً من الغد، حتى يجتمع المسؤولون مرّة أخرى في القاهرة، الأسبوع المقبل".
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ الإدارة الأميركية طرحت مقترحاً يتضمن البنود التي اتفق عليها الأطراف خلال الأسابيع الماضية، أي أنّ هناك بنوداً مُتبقية مثيرة للجدل.
وفجر اليوم، أعلن القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، أنّ وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وصف نتائج هذه المرحلة من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزّة بالحساسة.