مشايخ الجوبة في مأرب ووجهاؤها يؤكدون الوقوف إلى جانب الجيش واللجان
مشايخ مديرية الجوبة في مأرب ووجهاؤها يؤكدون أهمية التصالح والتسامح وتوجيه الجهود والطاقات من أجل مواجهة الخطر الحقيقي على الشعب اليمني، والمتمثّل بالعدوان الأميركي السعودي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
أكد مشايخ مديرية الجوبة في محافظة مأرب وأعيانها ووجهاؤها وقوفهم إلى جانب عناصر الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات، حتى تحرير كل مناطق المحافظة.
وباركوا في لقاء قَبَلي حاشد اليوم في مديرية الجوبة، انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان والارتزاق، التابعة للتحالف، وتحرير المديرية وأغلبية مديريات المحافظة.
وعبّر مشايخ الجوبة ووجهاؤها عن "حسن تعامل الجيش واللجان الشعبية مع أبناء المناطق المحرَّرة، ومحافظتهم على الأمن والاستقرار والممتلكات العامة والخاصة، ومبادرات العفو عن الأسرى والمغرَّر بهم من أبناء المديريات المحرَّرة، والتي أمر بها قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي".
وأكدوا أهمية التصالح والتسامح، وتوجيه الجهود والطاقات من أجل مواجهة الخطر الحقيقي على الشعب اليمني، والمتمثّل بالعدوان الأميركي السعودي الذي يستهدف اليمن، أرضاً وإنساناً.
ودعا مشايخ الجوبة ووجهاؤها "المغرَّرَ بهم في صفوف العدوان، من أبناء المديرية، إلى العودة إلى صف الوطن وقراهم ومناطقهم، واغتنام قرار العفو العام بدلاً من أن يكونوا مرتزقة لخدمة أجندة العدوان ضد إخوانهم وأبناء وطنهم". وأشادوا بجهود السلطة المحلية في تطبيع الأوضاع في المديريات المحرَّرة وتشغيل المرافق والمشاريع الخدمية، مؤكدين أهمية تعاون الجميع مع الجهات الأمنية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار.
ميدانياً، نفت مصادر للميادين الأنباء التي أوردتها قوات الرئيس هادي وحزب الإصلاح، والمسنودة بطائرات التحالف السعودي، والتي تحدّثت عن استعادة السيطرة على عددٍ من المواقع في مديرية الجوبة جنوبي محافظة مأرب، شمالي شرقي اليمن. وأكدت المصادر أنّ "محاولات زحف قوات هادي والتحالف السعودي باءت كلها بالفشل، على الرغم من الغارات الجوية المكثَّفة والمسانِدة لها".
وتَجري مواجهات في المناطق الجنوبية الفاصلة بين مديرية مدينة مأرب عاصمة المحافظة من ناحية، والأطراف الشمالية لمديرية الجوبة من ناحية أخرى.