مساءلة جديدة لجونسون في البرلمان بعد "إفلاته" من جلسة التصويت على الثقة
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يمثُل أمام البرلمان، اليوم الأربعاء، في جلسة مساءلة جديدة بعد يومين على إفلاته من جلسة التصويت على حجب الثقة الذي تقدم به نواب في حزب المحافظين.
يمثُل رئيس مجلس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام البرلمان، اليوم الأربعاء، في جلسة مساءلة يتوقع أن يسودها التوتر، بعد يومين على إفلاته من جلسة تصويت لحجب الثقة عنه دعا إليها عدد من نواب حزب المحافظين الذي يتزعمه، بعد فضيحة "بارتي غايت".
وأفلت جونسون من جلسة تصويت على الثقة، نظّمه عدد من النواب المعارضين له داخل حزب المحافظين، بشأن حضوره حفلات في مقر رئاسة الحكومة في فترة الإغلاق العام في البلاد.
وكان جونسون قد حضر حفل توديع في مقر "10 داونينغ ستريت" لمدير الاتصالات آنذاك لي كاين، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بعد 8 أيام من فرض جونسون نفسه الإغلاق العام الثاني، في ذروة تفشي فيروس كورونا في المملكة المتحدة.
وحذّر المسؤول المحافظ السابق وليام هيغ، في تصريح لصحيفة "ذي تايمز" من أنّ الأضرار "كبيرة". وأوضح: "قيل كلام لا يمكن سحبه ونشرت تقارير لا يمكن محوها، وأدلي بأصوات تظهر مستوى نبذ لم يواجهه أي مسؤول محافظ سابق".
ونشرت صور لجونسون في تاريخ 24 أيار/مايو، يرفع فيها كأساً في حفل توديع أقيم في مقر الحكومة البريطانية، وتُظهر هذه الصور أنه كذب على البرلمان، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وبعد فرض الغرامة عليه لانتهاكه قوانين الإغلاق، قدّم جونسون "اعتذاره الكامل" عن الفضيحة التي صدرت على خلفيتها مطالب دعته إلى الاستقالة.
يذكر أنّ جونسون اعترف في كانون الثاني/يناير 2021 بحضور حفلة في مقر الحكومة في فترة الحجر الصحي.