مع بدء التصويت المبكر، أظهرت استطلاعات الرأي أنّ المرشحة لمنصب رئيس ولاية أريزونا، كاري لاك، وهي مذيعة أخبار محلية، في تنافس شديد مع منافستها كاتي هوبز، وزيرة الخارجية الديمقراطية في ولاية أريزونا.

وقالت صحيفة "الغارديان" إنّ "التنافس بين لاك وهوبز يختبر قوة التأثير الدائم لدونالد ترامب في الحزب الجمهوري". 

وذكرت الصحيفة أنّ كاري لاك رفضت الإعلان عن فوز جو بايدن بأريزونا ليلة الانتخابات قبل عامين. والآن، تبدو "الوجه الجديد للجمهوريين ماغا (الجمهوريون المتطرفون)، وهي على وشك أن تصبح حاكمة الولاية التالية".

وفي حال فازت لاك، ستشرف إدارتها على انتخابات 2024 في ولاية رئيسية يمكن أن تساعد في تحديد من سيفوز بالرئاسة.

وتعد ولاية أريزونا من الولايات الأميركية المحورية، التي سيكون لها تأثير بالغ في الانتخابات النصفية المقررة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقالت لاك إنّها "لن تقبل نتائج انتخابات 2022 إلا إذا كانت نزيهة وصادقة وشفافة وفقاً لمعاييرها"، ورفضت قول ما إذا كانت ستقبل الهزيمة.

• مواضيع متعلقة

إدارة بايدن تضغط على الديمقراطيين لرفض مطالب منع نقل الأسلحة لـ"إسرائيل"

20 تشرين ثاني

قمة لمجموعة العشرين في ظل العدوان الإسرائيلي وحرب أوكرانيا وأزمة المناخ

18 تشرين ثاني

وفي الليلة التي فازت فيها لاك بالانتخابات التمهيدية للجمهوريين، سارت على خشبة المسرح تحمل مطرقة ثقيلة وتعهدت باستخدامها على آلات التصويت الإلكترونية إذا تم انتخابها كحاكم.

وبدلاً من الآلات، تريد لاك استخدام العد اليدوي لجدولة الانتخابات، وهي طريقة تستغرق وقتاً أطول وأقل دقة، مع الإصرار أيضاً على وجوب إعلان النتائج في يوم الانتخابات.

وهددت بمعاقبة الصحافيين لنشرهم محتوى لا توافق عليه، وسجن خصمها بسبب اتهامات بتزوير الانتخابات.

وذكرت "الغادريان" إنّه "من بين جميع الجمهوريين اليمينيين الذين يؤيدهم ترامب في الاقتراع في هذه الدورة الانتخابية، قد تكون لاك هي الأكثر قوة"، مشيرةً إلى أنّ "ترامب طلب من المرشحين الآخرين أن يكونوا أكثر شبهاً بها".

ويرى المطلعون الجمهوريون أنّ لاك قد تكون مرشحة ترامب لمنصب نائب الرئيس في عام 2024، أو ترشح نفسها للرئاسة.

وقالت لاك في تجمع حاشد مؤخراً: "يمكنكم مناداتي بترامب".

اقرأ أيضاً: بايدن يتّهم أنصار ترامب بالسعي لتعطيل النظام الانتخابي ويحذّر من الفوضى