محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية.. أبو عبيدة: مقتل أسير إسرائيلي وإصابة أسيرتين
الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، يعلن مقتل أسير وإصابة أسيرتين، من أسرى الاحتلال في عمليتين منفصلتين.
أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أنّه قام مجنَّدان، من المكلفين حراسة أسرى الاحتلال، في خلال حادثتين منفصلتين، بإطلاق النار على أسير إسرائيلي، فقُتِل على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجروح خطيرة.
وقال، في بيانٍ، نشره عبر قناته في منصّة "تلغرام"، في اليوم الـ311 من معركة طوفان الأقصى، إنّه "يجري العمل على إنقاذ حياة الأسيرتين المصابتين".
وحمّل الناطق باسم الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، حكومة الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن المجازر، وما يترتب عليها من ردات الفعل، التي تؤثر في أرواح الأسرى الصهاينة".
وكشف أبو عبيدة أنّه تم تشكيل لجنة لمعرفة تفاصيل الحادثتين، مؤكّداً أنّه سيتم لاحقاً إعلانها.
وكان أبو عبيدة أعلن، عدّة مرات، مقتل أسرى الاحتلال بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزّة كافة.
وتواصل عائلات الأسرى، بالإضافة إلى المستوطنين، التظاهر في شوارع "تل أبيب"، مطالبين بإتمام صفقة تبادل، ومنتقدين أداء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ومماطلته في هذا الملف، معرّضاً حياة الأسرى للخطر.
ووضع المستوطنون أنفسهم في أقفاص، في تظاهرتهم الأخيرة، السبت الماضي، والتي حملت عنوان "أسبوع الفرصة الأخيرة"، تعبيراً عن إهمال الحكومة للأسرى.
واتهم أهالي الأسرى نتنياهو بـ"المضاربة على حياة أبنائهم من أجل المحافظة على سلطته"، وقالوا إنّه "إذا استمر نتنياهو في المماطلة فلن نحصل إلا على الجثث"، ودعوه إلى "التوقف عن إهدار الوقت".
وأعلن أبو عبيدة، في منشور سابق، مبايعة كتائب القسّام للقائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، مؤكداً أن انتخاب السنوار خلفاً للشهيد إسماعيل هنية، دليل على حيوية الحركة وتماسكها وقوتها.