مجلس النواب الليبي يحسم الجدل بشأن إعلان تأجيل الانتخابات من عدمه

مجلس النواب الليبي يؤكد أن إعلان تأجيل الانتخابات ليس من اختصاصه، بل سيجتمع بتاريخ الـ 24 من كانون الأول/ديسمبر ليعلن تعذر إجرائها للليبيين، بناء على التقارير الواردة من المفوضية والجهات المعنية.

  • مجلس النواب الليبي يحسم الجدل بشأن إعلان تأجيل الانتخابات من عدمها
    مجلس النواب الليبي يحسم الجدل بشأن إعلان تأجيل الانتخابات من عدمه

أكّد مجلس النواب الليبي أن إعلان تأجيل الانتخابات قبل انقضاء موعدها المحدد في الـ 24 من كانون الأول/ديسمبر الحالي ليس من اختصاصه، مشيراً إلى أن المفوضية هي من تعلن عدم قدرتها على القيام بمهامها في حال تعذرها. 

وقال عضو اللجنة البرلمانية للتواصل مع المفوضية العليا للانتخابات الليبية النائب صالح افحيمة، عبر صفحته على "فيسبوك"، إن "لجنة التوافقات المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي والبعثة الأممية، هما من حددا موعد الـ 24 من كانون الأول/ ديسمبر لإجراء الانتخابات، بعد أن ضمنت المفوضية مقدرتها على إجراء الانتخابات في هذا التاريخ".

وأضاف أن "البرلمان لن يعلن تأجيل الانتخابات، بل سيجتمع بتاريخ الـ 24 من كانون الأول/ديسمبر ليعلن تعذر إجرائها للليبيين، بناءً على التقارير الواردة من المفوضية والجهات المعنية، إضافة إلى الإعلان عن حزمة إجراءات سيتم الإفصاح عنها في حينها".

وكانت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، قالت إنها التقت بعدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية، والبرلمانيين المسجلين.

وكتبت وليامز في تغريدة عبر حسابها على "تويتر": "من بين مجموعة واسعة من الأفرقاء الليبيين الذين التقيت بهم حتى الآن، أتيحت لي الفرصة للقاء عدد من المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين المسجلين - في طرابلس ومصراتة وبنغازي".

وأضافت في تغريدة أخرى: "وأنوي مقابلة المزيد من المرشحين في الفترة المقبلة، للاستماع إلى آرائهم بشأن العملية الانتخابية وسبل المُضي قدماً".

وفي وقت سابق، أمس السبت، أفادت وكالة الأنباء الليبية بأن النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، حسين القطراني، التقى في ديوان مجلس الوزراء في مدينة بنغازي، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة المعنية بالشأن الليبي، ستيفاني ويليامز.

وأشارت الوكالة إلى أنه جرى خلال اللقاء "مناقشة العديد من القضايا ذات العلاقة بالشأن الليبي، وخاصةً ما يتعلق بخريطة الطريق، ومن أهمها المصالحة الوطنية الشاملة والانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتوفير المناخ المناسب لها، وحلحلة جميع الصعاب التي قد تحول دون الوصول إلى استقرار ليبيا".

بعد ما يقارب عقداً من الزمن على الفوضى والاقتتال الداخلي في ليبيا، تتجه البلاد إلى مرحلة جديدة خطوتها الأولى انتخابات رئاسية مدعومة دولياً، فهل يجد الليبيون الاستقرار بعد الانتخابات؟

اخترنا لك