مجلس الأمن يعقد جلسةً طارئة الأسبوع المقبل للنظر في قرار "العدل الدولية"

يعقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة الأسبوع المقبل، بطلب من الجزائر للنظر في قرار محكمة العدل الدولية، الذي طالب "إسرائيل" بمنع بأي عمل "إبادة جماعية" في قطاع غزة.

  • مجلس الأمن الدولي
    مجلس الأمن الدولي

أعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي، أنّ المجلس سيعقد اجتماعاً طارئاً، يوم الأربعاء المقبل، بعد قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب في غزة.

وسيجتمع مجلس الأمن للنظر في قرار المحكمة، والذي دعا "إسرائيل"، إلى منع أي عمل "إبادة جماعية" محتمل في قطاع غزة، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية للمجلس.

ويأتي الاجتماع الطارىء لمجلس الأمن، بطلب من الجزائر، "بغية إعطاء قوة إلزامية لحكم محكمة العدل الدولية في ما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي"، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية.

ووجّه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الجمعة، تعليمات إلى البعثة الدائمة لبلاده لدى الأمم المتحدة، تقضي بطلب عقد اجتماعٍ لمجلس الأمن الدولي في أقرب وقتٍ ممكن، من أجل تفعيل قرار محكمة العدل الدولية.

ورأت الجزائر أنّ قرار المحكمة بشأن القضية، التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، "يعلن بداية نهاية حقبة الإفلات من العقاب، والتي استفاد منها الاحتلال الإسرائيلي طويلاً، ليطلق العنان لقمعه الشعب الفلسطيني وكل حقوقه المشروعة".

يُشار إلى أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة، انتخبت الجزائر، في حزيران/يونيو 2023، عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، لولاية مدّتها عامان.

وطالبت محكمة العدل الدولية، أمس الجمعة، في قرارها، "إسرائيل" باتخاذ إجراءات من أجل منع الإبادة الجماعية في غزة، والتحريض المباشر عليها.

كما طلبت أن تقدّم "إسرائيل" تقريراً بشأن "استجابتها لهذه التدابير بعد شهر من الآن"، واتخاذ كلّ "التدابير الفورية من أجل حماية الفلسطينيين في غزة".

اقرأ أيضاً: مقعد الجزائر في مجلس الأمن.. هل يؤثر في القضية الفلسطينية؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك