ليتوانيا تناقش إمكان إصدار تصاريح لمرة واحدة لعبور الإسمنت إلى كالينينغراد
برلمان ليتوانيا يناقش إمكان إصدار تصاريح، لمرة واحدة، لعبور الإسمنت إلى منطقة كالينينغراد الروسية.
يناقش برلمان ليتوانيا إمكان إصدار تصاريح لمرة واحدة لعبور الإسمنت إلى منطقة كالينينغراد الروسية، والذي تدخل العقوبات ضده حيز التنفيذ في 10 تموز/يوليو الجاري.
وقالت عضو البرلمان الليتواني، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية، لايما لوسيا أندريكين، إنّه "إذا حدث ولم يكن هناك ما يكفي فجأةً لاستهلاك السكان، من الإسمنت على سبيل المثال، فسيكون من الممكن السماح بنقله، لكن لمرة واحدة"، مشيرةً إلى أنّ "مثل هذا السلوك من جانب الاتحاد الأوروبي سيكون منطقياً، ولن يفسَّر على أنه تخفيف للعقوبات ضد روسيا".
وفي 18 حزيران/يونيو، أكد وزير الخارجية الليتواني، غابرييليوس لاندسبيرغيس، أن ليتوانيا فرضت الحصار على عبور عدد من السلع الخاضعة للعقوبات عبر أراضيها، بعد مشاورات مع المفوضية الأوروبية وتحت قيادتها، داعياً الاتحاد الأوروبي، بعد أيام، إلى عدم تقديم تنازلات لروسيا في مسألة العبور إلى كالينينغراد، معتبراً أنّ "موسكو لا يمكن لها أن تحصل على انتصار دبلوماسي بشأن مسألة العقوبات".
عقب ذلك، أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أنّ بلاده سترد قريباً على قرار فيلنيوس حظر العبور إلى مقاطعة كالينينغراد الروسية، مشيراً إلى أنّ "الشعب الليتواني هو من سيتأثر بعواقب التدابير التي ستتخذها موسكو في هذا الشأن".
بدورها، رأت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ حظر عبور البضائع وما تزامن معه من تعطيل رحلة خاصة لنقل دبلوماسيين روسيين من الولايات المتحدة، تمّا بإملاءات واضحة من واشنطن.