لوكاشينكو: بيلاروسيا ستقف إلى جانب روسيا في حال تعرضها لعدوان أوكراني
لايزال التوتر على الحدود البيلاروسية والبولندية قائماً، ومع الحديث عن احتمال "شنّ أوكرانيا عدواناً على روسيا"، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يعلن وقوف بلاده إلى جانب روسيا في حال تعرّضت لعدوان.
أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أنّ بلاده ستكون إلى جانب روسيا إذا ما واجهت "عدواناً من أوكرانيا".
موقف لوكاشينكو جاء في تصريحات خاصة إلى وكالة "سبوتنيك" الروسية، حيث قال إنه "إذا واجهت روسيا عدواناً من أوكرانيا، فسنكون على اتصال وثيق، اقتصادياً، وقانونياً، وسياسياً مع روسيا، وهذا هو الشيء الرئيسي".
وأضاف أنّ "شبه جزيرة القرم دخلت قوام روسيا في عام 2014 من دون قتال، لأن الجيش الأوكراني الذي خدم هناك، وخوفاً من انتشار قوات الناتو في شبه الجزيرة، عرض على زملائه الروس السيطرة على المنطقة".
الرئيس البيلاروسي كشف أنّ "جميع منصات إطلاق الصواريخ الباليستية النووية العابرة للقارات في الجمهورية، باستثناء واحدة، جاهزة للاستخدام".
وكان لوكاشينكو قد قال في وقت سابق، إنّ "رحلته إلى شبه جزيرة القرم ستعني الاعتراف بشبه الجزيرة كجزء من الاتحاد الروسي"، مؤكداً أنّ "أكبر صور اعتراف بلادي بسيادة روسيا على القرم هي زيارتي لها ولقائي بالرئيس".
وأمس الثلاثاء، قال لوكاشينكو إنّ " بيلاروسيا ستعرض على روسيا نشر أسلحة نووية على أراضيها في حال نشر أسلحة نووية للناتو في بولندا".
وفيما لم يكشف لوكاشينكو عن نوع الأسلحة المحدّد الذي يمكن لبيلاروسيا أن تستقبله على أراضيها، قال "سنتفق بشأن النوع... سيكون هو السلاح النووي الأكثر فعالية عند مثل هذا التماس. ونحن في الأراضي البيلاروسية مستعدون لذلك. وبصفتي رئيس البلاد، لم أدمّر أيّ شيء. جميع المنشآت لا تزال قائمة".
وفي وقت لاحق، ردّت موسكو على طلب الرئيس البيلاروسي، وقالت إنها مستعدة لاحتمال نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا.
وكان الرئيس البولندي، أندريه دودا، دعا الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إلى رفع جاهزية قوات "الناتو" على الجانب الشرقي، فيما قال رئيس الوزراء البولندي، ماتوش مورافيتسكي، إنّه "لا يستبعد انجرار التصعيد على الحدود مع بيلاروسيا إلى حرب".