لقاء أميركي صيني في روما لبحث العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

وفد أميركي برئاسة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيلتقي وفد صيني في العاصمة الإيطالية روما من أجل بحث الأزمة الأوكرانية.

  • لقاء أميركي صيني في روما لبحث العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
    لقاء أميركي صيني في روما لبحث العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن وفداً أميركياً برئاسة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، سيلتقي وفداً صينياً في العاصمة الإيطالية روما، غداً الإثنين، لبحث العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض إيميلي هورن، في بيان، إنّ "المحادثات بين مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومستشار السياسة الخارجية الصيني يانغ جيتشي ستجري في روما غداً الإثنين"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.

وأوضحت أنّ "الجانبين سيناقشان الجهود الجارية لإدارة المنافسة بين بلدينا من ناحية، وتأثير التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا على الأمن الإقليمي والعالمي من ناحية أخرى".

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصدر مطلع على الوضع أنّ "الولايات المتحدة تستعد لتحذير الحلفاء بشأن الوضع وسط بعض المؤشرات على أن الصين ربما تستعد لمساعدة روسيا".

كذلك، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ "روسيا لجأت إلى الصين للحصول على معدات عسكرية ومساعدات بعد غزو أوكرانيا".

بدورها، قالت السفارة الصينية في الولايات المتحدة إن "أولوية الصين حالياً هي منع خروج الوضع المتوتر في أوكرانيا عن السيطرة"، وذلك رداً على تقارير إعلامية عن "طلب موسكو من بكين عتاداً عسكرياً" منذ بدء العملية العسكرية.

وقال المتحدث ليو بينجيو في بيان إن "الوضع الحالي في أوكرانيا مثير للقلق حقاً"، مضيفةً أن "الأولوية القصوى الآن هي منع تصعيد الموقف المتوتر أو حتى خروجه عن السيطرة".

يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية قالت: "نستطيع القول إن الصين تقدّم دعماً لروسيا وتلقي باللوم على الولايات المتحدة".

وقبل أيام، طالبت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة الأميركية بتقديم تفسير لأنشطتها البيولوجية لأغراض عسكرية في داخل البلاد وخارجها، بما في ذلك أوكرانيا. 

يشار إلى أنه في بداية الشهر الماضي، حصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دعم الصين في صراعه مع الغربيين حول أوكرانيا.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك