لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي: الدعم الأميركي للمسلحين يعطل الاستقرار
لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي تؤكد أن الدعم الأميركي للجماعات المسلحة في الغرب الليبي وسعيها لتشكيل ما يعرف بالفيلق الأوروبي الليبي يحول دون أي استقرار في البلاد.
أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، طلال الميهوب، أن التحركات الأميركية في الجزء الغربي من ليبيا يمكن أن يترتب عليه تعطيل المسار السياسي.
وأكد الميهوب، في تصريح صحافي مساء الأحد، أن "الشارع الليبي يرغب في السير نحو الانتخابات التي تعرقلها التشكيلات المسلحة".
وأشار إلى أن "الدعم الأميركي للجماعات المسلحة في الغرب الليبي وسعيها لتشكيل ما يعرف بالفيلق الأوروبي الليبي يحول دون أي استقرار في البلاد".
وأضاف أن "ما تسعى له واشنطن سيدفع بالمجموعات المسلحة في الغرب الليبي إلى رفض أي مسار بشأن الانتخابات أو التوافق بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما يعوق التوافق بين الأطراف الليبية".
وتتمثل عملية الفيلق الأوروبي في وجود قوات غربية في ليبيا بزعم "حماية الحقول النفطية والمصالح ومحاربة الإرهاب والعمل على بسط السيطرة، تمهيداً لبقاء دائم عبر آليات قد تقر خلال الفترة المقبلة".
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أن "الحل في ليبيا لن يكون إلا من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وترك حرية الاختيار لليبيين في انتخابات حرة ونزيهة".