لبنان: بعشرات الصواريخ.. المقاومة الإسلامية تستهدف مواقع الاحتلال في الجولان وجبل الشيخ
المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، تعلن تنفيذها 12 عملية عسكرية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي العسكرية وتجمعات جنوده على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - دعمها الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادها مقاومته، وردها على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية في لبنان، عبر تنفيذها عدّة عملياتٍ عسكرية استهدفت مواقع الاحتلال الإسرائيلي العسكرية وتجمعات جنوده على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية، اليوم الأحد، في عدّة بياناتٍ مقتضبة، عن عملياتٍ عسكرية استهدفت من خلالها مواقع وآليات وتجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية انتشاراً لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع "بركة ريشا" بصواريخ بركان.
واستهدفوا أيضاً موقعي "الرمثا" و"السمّاقة" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية الملائمة، إلى جانب استهداف ثكنة "معاليه غولان" مرتين خلال اليوم بعشرات صواريخ "الكاتيوشا"، بحيث حققوا فيها إصابات مباشرة.
كذلك، استهدفوا موقع "الراهب" وانتشار جنود الاحتلال في محيطه بصواريخ "البركان" وأصابوهما إصابةً مباشرة، بالإضافة إلى التجهيزات التجسسية في موقع "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الملائمة، وأصابوها إصابةً مباشرة.
وقبل ذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية آليةً عسكرية إسرائيلية من نوع "نمير" في الموقع الإسرائيلي في المالكية المحتلة، إلى جانب استهداف موقع "راميا" وتجهيزاته بالأسلحة الملائمة، محقّقةً إصابةً مباشرة.
بالفيديو | مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية آلية "نميرا" تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقع المالكية.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/4TNCU4EatZ
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 10, 2024
وصباح اليوم، أعلنت المقاومة قصفها مستوطنة "ميرون" الإسرائيلية، شمالي فلسطين المحتلة، بعشرات صواريخ "الكاتيوشا"، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، وآخرها الاعتداء على بلدة خربة سلم، الذي أدى إلى استشهاد عائلة نازحة من 4 أشخاص.
وأعلن حزب الله أيضاً شنّه هجوماً جوياً بمسيّرتين انقضاضيتين، على مرابض المدفعية في "عرعر"، بحيث أصابتا أهدافهما بدقة، إلى جانب استهدافه تجمّعاً لجنود الاحتلال شرقي موقع "بركة ريشا"، بالأسلحة مباشرة، محقّقاً إصابةً مباشرة.
مشاهد تظهر سقوط رشقات صاروخية على جبل الجرمق حيث قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية.#الميادين_لبنان #لبنان pic.twitter.com/oKnwecVLxo
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 10, 2024
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي "وقوع أضرارٍ بآلية عسكرية في موقع المالكية بعد استهدافها بصاروخٍ عند الحدود مع لبنان".
وأشار المتحدث الإسرائيلي إلى "سقوط طائرة انتحارية تابعة لحزب الله في منطقة حرمون".
#خاص_الميادين:
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 10, 2024
⭕️مشاهد من استهداف موقعي بركة ريشا وحدب البستان.#لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/sQRaxvWAsY
مطالبات بجدول زمني للحرب
وأمام التصعيد المتواصل في جبهة الشمال، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بأنّ رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني في الجليل الأعلى، غيورا زلاتس، ورؤساء مجالس مستوطنات أخرى تمّ إخلاؤها، يطالبون بتحديد واضح للأهداف والغايات وجدول زمني للحرب في الشمال.
يأتي ما تناوله الإعلام الإسرائيلي تزامناً مع تصاعد المخاوف بشأن اندلاع حرب شاملة مع لبنان، نظراً إلى ما يمتلكه حزب الله من قدرات صاروخية وبشرية، في مقابل "جيش" الاحتلال الذي يشهد مشكلاتٍ داخليةً ويعاني جنوده الإرهاق، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن جاهزيته لخوض الحرب.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس مجلس مستوطنة المطلة قد أعلن تضرر 20% من منازل المستوطنة قرب الحدود مع لبنان.#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/37jKAfByb2
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) March 10, 2024
يُذكر أنّ عمليات المقاومة الإسلامية المتواصلة أدّت إلى إبعاد نحو 100 ألف مستوطن عن شمالي فلسطين المحتلة، من دون أي يحصلوا من حكومة الاحتلال على أيّ أُفق للعودة، بحيث ذكرت وسائل إعلامٍ إسرائيلية أنّ رؤساء السلطات المحلية في مستوطنات الشمال "يفقدون صبرهم"، ويعُدّون أنّ "الوعود التي قُطعت سُجِّلت على لوح ثلج".