كوريا الشمالية: تزويد أستراليا بالغواصات سيؤدي إلى سباق تسلّح نووي

كوريا الشمالية تعتبر أن الأعمال الأميركية ستخلُّ بالتوازن الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتؤكّد أنها ستتخذُ ردّ فعل مضاداً في حال أثّر ذلك سلباً على أمن بلادها.

  • علم كوريا الشمالية (صورة أرشيفية).
    علم كوريا الشمالية (صورة أرشيفية).

اعتبرت كوريا الشمالية أن الصفقة الأميركية لتزويد أستراليا بالغواصات النووية إضافة إلى التحالف الأميركي الجديد في آسيا والمحيط الهادئ، سيؤدّيان الى "سباق تسلّح نووي في المنطقة".

وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن "الأعمال الأميركية ستُخلُّ بالتوازن الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، مضيفاً أن "كوريا الشّمالية ستتخذُ ردّ فعل مضاداً في حال أثّر ذلك سلباً على أمن بلادها".

في المقابل، تسعى بريطانيا إلى تهدئة التوتر في العلاقات مع باريس.

رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أكّد  سعيه إلى تهدئة التوتر في العلاقات مع باريس، مؤكّداً أن بريطانيا وفرنسا تعملان في عمليات عسكرية مشتركة في مالي ودول البلطيق، كما تتشاركان في برنامج محاكاة للتجارب النووية.

وفي وقت سابق، رفض رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون انتقادات فرنسية بشأن إلغاء أستراليا صفقة غواصات، قائلاً إنه أثار في محادثات مع الرئيس الفرنسي في حزيران/ يونيو المسألة.

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن ما جرى في قضية الغواصات سيؤثر على مستقبل حلف الأطلسي، واتهم بريطانيا بـ"الانتهازية الدائمة" على خلفية قضية الغواصات مع أستراليا.

يأتي ذلك في وقت جددت فيه وزارة الخارجية الفرنسية انتقادها قرار أستراليا بعد أن تراجعت عن صفقة لشراء غوّاصات فرنسية بمليارات الدولارات لمصلحة صفقة بديلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأعلنت أستراليا الخميس الماضي، إنها ستلغي صفقة أبرمتها عام 2016 مع مجموعة نافال الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية، وستبني بدلاً من ذلك 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية على الأقل باستخدام التكنولوجيا الأميركية والبريطانية بعد إبرام شراكة أمنية ثلاثية. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اخترنا لك