قديروف يعلن استكمال تطهير مدينة سيفيرودونيتسك في لوغانسك

الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، يقول إنّه "تم تطهير مدينة سيفيرودونيتسك بالكامل"، ويلفت إلى أنّه على "القوات الشعبية القيام بالخطوة التالية".

  • قديروف يعلن استكمال تطهير مدينة سيفيرودونيتسك في لوغانسك
    رئيس الشيشان الروسية رمضان قديروف

قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، اليوم الثلاثاء، إنّ مقاتلي الوحدات الشيشانية والقوات الشعبية لجمهورية لوغانسك وقوات الأمن الروسية الأخرى "أكملوا تطهير مدينة سيفيرودونيتسك بالكامل من المتطرفين الأوكرانيين".

وأضاف قديروف أنه "تم تطهير مبنى المديرية الرئيسية لوحدة الأمن الخاصة والأراضي المجاورة تماماً"، مشيراً أنه "في الوقت الحالي، يعمل خبراء الألغام على التخلص من العبوات الناسفة المتبقية هناك".

وأكد الرئيس الشيشاني أنّ "الجنود انتقلوا إلى المرحلة التالية، وهي فحص عشوائي أكثر شمولاً لمنشآت المدينة الفردية"، نافياً بعض التقارير الإعلامية التي تفيد بأنّ "20-30% فقط من أراضي سيفيرودونيتسك قد تم تحريرها".

وختم بالقول إنّ "القطاع السكني تحت سيطرة مقاتلينا بالكامل"، لافتاً إلى أنه "لم يتبق سوى عدد قليل من المتطرفين في المنطقة الصناعية، حيث وقع انفجار كبير.. ونحن نتحقق من الخطوات التالية".

والسبت، أعلن  قديروف، سيطرة القوات الروسية بالكامل على مدينة سيفيرودونيتسك، آخر معاقل القوات الأوكرانية في لوغانسك.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك، أنّ مهمة قوات بلاده الرئيسية الآن هي تحرير سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، التي تضم حوالى 10 آلاف عنصر من التشكيلات الأوكرانية المسلحة.

ويرى محللون عسكريون غربيون أنّ معركة سيفيرودونتسك وليسيتشانسك هي نقطة تحوُّل محتملة في الحرب، مع انتقال الزخم إلى روسيا بعد استسلام الحامية الأوكرانية في ماريوبل، الأسبوع الماضي.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 20 أيار/مايو، قال إنّ الجيش الروسي وقوات من دونيتسك ولوغانسك توسّع السيطرة على أراضي دونباس، مؤكداً أنّ "تحرير لوغانسك يشارف على الانتهاء".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك