قادة في الجيش الإيراني للميادين: مستعدون للرد بحسم على أي اعتداء.. ورسالتنا وصلت
قادة في الجيش الإيراني يؤكدون للميادين أنّ "القوات المسلحة الإيرانية مستعدة للرد بحسم وقوة قاطعة على أي اعتداء يهدد مصالح الجمهورية الإسلامية".
أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي في تصريح خاص للميادين أنّ "القوات المسلحة الإيرانية مستعدة للرد بحسم وقوة قاطعة على أي اعتداء يهدد مصالح الجمهورية الإسلامية".
وأضاف اللواء موسوي أنّ "العقلاء في الطرف الآخر يحاولون منع الكيان الإسرائيلي من ارتكاب خطأ مجدداً، لكن بالنسبة إلينا العدو هو العدو".
وشدد اللواء موسوي على أنّ "أي اعتداء على أي مستوى يستهدف مصالحنا سنرد عليه بالمستوى نفسه".
إيران منذ 45 عاماً تتلقى التهديدات لكنها لم نتراجع
بدوره، أكد قائد البحرية في الجيش الإيراني شهرام إيراني في تصريح خاص للميادين أيضاً أنّ إيران منذ 45 عاماً تتلقى تهديدات من الأعداء، لكنها لم تتراجع ولم تخضع أو تتوقف.
وأضاف إيراني: "رسالتنا وصلت سابقاً إلى الأعداء. واليوم نعيدها. وبهمة شعبنا سنمضي قدماً".
وأمس، قال قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، في تصريح خاص للميادين، إنّ "قواتنا المسلحة مستعدة دائماً للرد على أي تهديد مهما كان مستواه في أي مكان وأي زمان".
وتابع حيدري أنّ "الرد الإيراني سيكون حاسماً وقوياً كالرد الذي تلقاه الكيان الصهيوني المزيف"، وأضاف: "سنكون دائماً حماة لشعبنا وحافظين لكرامة بلادنا".
من جانبه، قال نائب قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حمزة علي كاوياني إنّ "الجيش الإيراني وكل القوات المسلحة في البلاد مستعدة وعلى أعلى مستويات الجاهزية القتالية".
وأضاف كاوياني: "سنرد رداً مدمراً على أي نظرة اعتدائية على بلادنا، وجاهزيتنا عالية براً وبحراً وجواً".
ولفت كاوياني إلى أنّ قدرات إيران عالية ومدمرة، وستجعل أي عدو يفكر في الاعتداء على إيران نادماً، وتابع أنّ "القوات المسلحة يقظة وستدافع عن أهداف الثورة الإسلامية".
واليوم، أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ إيران أرادت أن تكون عملية "الوعد الصادق" عقاباً للكيان الصهيوني واستهدافاً للمراكز التي استهدفت عبرها مصالح إيران، لافتاً إلى أنّها كانت عملية محدودة وعقابية، ولم تكن شاملة.
وخلال كلمة له لمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني، هدّد رئيسي كيان الاحتلال في حال الرد على الرد الإيراني، قائلاً: "فليعلموا أنّه في حال حصول أصغر استهداف من قبل كيان الاحتلال للأراضي والمصالح الإيرانية فسيتم الرد عليهم بشكلٍ قوي جداً".
ونصح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالتوقف عن دعم الكيان الإسرائيلي الإرهابي والقاتل للأطفال، والذي يتجه إلى الزوال.
وتوجّه إليهم قائلاً: "إنكم تعرفون جيداً أن إيران لا تريد الحرب ولا تبحث عن توسيع نطاق الصراع، ولكن إذا تخطّت أي جهة، بما فيها دولكم، خطوطنا الحمر، فسنرد عليها بطريقة أقوى وأشد قسوة من ردنا السابق على الكيان الخبيث، وسنقطع أقدام كل من يتجاوز خطوطنا الحمر".
وتابع: "لقد أظهرنا لكم جزءاً متواضعاً من قدراتنا العسكرية خلال عملية الوعد الصادق التي أفشلت بصواريخها ومسيّراتها كل أنظمتكم الدفاعية، من ضمنها القبة الحديدية".
وفي السياق، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في وقت سابق، وفي حديثه عن العملية الإيرانية، أنّ "أي إجراء صهيوني قادم ضد إيران سيقابل بعشرة أضعاف من القوة".
يذكر أنّ صحيفة "إسرائيل هيوم"، ذكرت في تقرير لها، أنّ "الهجوم الليلي من إيران هو تذكير صارخ بفقدان الردع الاستراتيجي لإسرائيل والولايات المتحدة"، كما أنّه "خلق فرصةً لتغيير الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط".
ورأت الصحيفة أنّ النظام الإيراني الحالي "أسّس استراتيجية متطورة، ويحاول بصبر لا نهاية له خلق واقع تصبح فيه علامة الاستفهام حول وجود إسرائيل حقيقية وليست مجرد نظرية".
يأتي ذلك بعدما أطلقت إيران، ليل السبت - الأحد، عشرات المسيّرات والصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول هجومٍ مباشر تشنّه الجمهوريّة الإسلامية ضد كيان الاحتلال، وذلك ردّاً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.